والدة وائل الدحوح تكمل سلسلة رحيل الأهل والأحبة
وكأن مكتوب على قلبه أن يعيش على آلم فقدان الأحبة، وأن تستمر سلسلة مفارقة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للأهل والأحبة في ابتلاءات عظيمة، بعد أن راح ضمن ضحايا العدوان والهجمات الوحشية للاحتلال على غزة جميع أقارب الدحدوح، كان اخرهم والدته التي فارقت الحياة اليوم.
وفاة والدة وائل الدحدوح
بعد مرور أسابيع قليلة من سفر الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى قطر في رحلة علاج نتيجة تعرضه لإصابة في اليد، فوجئ بوفاة والدته في إحدى مستشفيات قطاع غزة نتيجة تدهور حالتها الصحية جراء المرض.
حياة الدحدوح مع فقدان الأحبة
الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح لا يلبث أن يفيق من آلم فراق أحد الاحبة، حتى يلحق به الأخر، فالواحد تلو الأخر من أقارب وأحبة الدحدوح راح ضحية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُحتل، حيث فقد والدته وزوجته و 3 من أبنائه، وحفيدًا له، وزميله المصور سامر أبو دقة.
إصابة علاج وائل الدحدوح
كان الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح قد تعرض لإصابة قوية في يده اليمنى، منتصف شهر ديسمبر الماضي، خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزةـ أسفر عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة.
وتمكن الدحدوح من الخروج على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي، متوجهًا إلى مدينة حمد الطبية في العاصمة القطرية الدوحة.
ويخضع الصحفي وائل الدحدوح في الوقت الحالي للعلاج في قطر، وذلك منذ بداية شهر يناير الماضي، إثر تعرضه لإصابات على يد قوات الاحتلال أثناء أداء عمله في قطاع غزة.
وسبق وكشف الدحدوح عن تفاصيل الجراحة قائلاً: « كان مقررًا إجراء عملية محدودة، لكن الأطباء تفاجأوا بوضع أعقد مما كانو يتخيلون، والله من عليهم ومكنهم من إجراء عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات.. كما يبدو رحلة العلاج تحتاج إلى فترة طويلة».