الإعدام لطبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار نجاتي حبيب أبوالخير، وعضوية المستشارين ايمن عبدالرازق، ومحمد الشبيني، وبحضور أحمد خضر وكيل النيابة بالإعدام شنقًا على الطبيب المتهم بهتك عرض 99 سيدة، والمعروف إعلاميًا بـ«طبيب روض الفرج»، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
ووفق منطوق الحكم: «بعد الاطلاع على مواد القانون وبإجماع الآراء، حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم أيمن محمود مصطفى، بالإعدام شنقًا، بما أسند إليه عن كل من التهمة الأولى حتى الخامسة، والتهمة السابعة والحادية عشرة بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة ١٥ سنة، وثالثًا معاقبته بالسجن المشدد ٥ سنوات عن التهمة الثامنة وهي إكراه الضحايا على توقيع إيصال أمانة».
ووفق تحقيقات النيابة العامة، فإن ضحايا طبيب روض الفرج كن يذهبن إليه ليجري لهن عمليات الإجهاض بمقابل مادي كبير، لكنه كان يستغلهن بتخديرهن وممارسة أعمال منافية للآداب معهن، وهو ما حدث مع سيدة من ضحاياه حضرت إليه من إحدى المحافظات تشكو إليه آلامًا تنتابها وأفصحت له عن رغبتها في التخلص من الحمل، فما كان منه إلا أن خدرها لتكتشف فيما بعد أن الطبيب هتك عرضها، فحررت محضرا بالواقعة.
وعقب تعدد البلاغات ضد الطبيب المتهم، ضبطته الشرطة واعترف بارتكاب جرائمه بعد التحفظ على العديد من الأدلة التي تدينه ويتقدمها «فلاشات» كان يحتفظ بها وعليها مقاطع مصورة للسيدات اللاتى هتك عرضهن.