الخلود الرقمي تقنية جديدة تسعى إلى «خداع الموت»
عندما يتوفى الأشخاص نشعر بالفقد تجاههم، وهو ما دفع الصين لتطوير تقنية تمكن الشخص من رؤية المتوفى من جديد، وهو ما يعرف بتكنولوجيًا «الخلود الرقمي».
يسعى الكثيرون لرؤية أحبائهم بعد وفاتهم، من خلال استغلال التقدم الرقمي والتكنولوجي حاليًا، ونستعرض هنا أبرز المعلومات حول تقنية الخلود الرقمي 2024 التي انتشرت مؤخرًا في الصين.
بدأت مبادرة الدماغ الدولية عام 2013 ويقوم على تخطيط الدماغ، لتحسين العضو الأهم في الجسم، والعمل على علاج وقدرة التعامل مع (اضطرابات الدماغ) كما يقوم مشروع «Blue Brain» السويسري بإعادة بناء أدمغة القوارض رقميا، بهدف التمكن فيما بعد من استخدام التكنولوجيا على العقول البشرية.
وبحسب موقع «psychology today»، فإن الذكاء الاصطناعي (AI) لديه القدرة على استخدام أساليب التعلم العميق مثل الشبكات العصبية، وجعل الخلود الرقمي حقيقة واقعية كل يوم.
وفي عام 2000، نشر الباحثان في «مايكروسوفت» جوردون بيل وجيم جراي ورقة بحثية بعنوان «الخلود الرقمي»، وافترضا أنها ستصبح حقيقة خلال هذا القرن.
وفي العام نفسه، توقع ريموند كورزويل، المخترع الأمريكي وعالم الكمبيوتر، أنه بحلول 2030 سيكون لدينا الوسائل اللازمة لمسح الدماغ البشري وتحميله وإعادة إنشاء تصميمه إلكترونيًا.
وكتب تيموثي ليري، عالم النفس الأمريكي: «إذا كنت تريد تخليد وعيك، فقم بالتسجيل والتحويل الرقمي»، والنسخة المستقبلية من الخلود الرقمي هي المفهوم الافتراضي الذي مفاده أن التكنولوجيا ستسمح لنا في النهاية بتحميل وعي الفرد وأفكاره و«هويته» الكاملة إلى دماغ رقمي يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى.