تطوير طائرة صاروخية مجنحة يمكنها الطيران من الصين إلى أمريكا في ساعة واحدة
تستغرق الرحلة النموذجية من نيويورك إلى بكين حوالي 18 ساعة، لكن شركة النقل الفضائي ومقرها الصين تهدف إلى إحداث تغيير جذري في رحلات الطيران التقليدية من خلال توفير وسائل نقل عالية السرعة للعالم.
وفي عام 2022، أعلنت الشركة أنها تعمل على تطوير «صاروخ بأجنحة» مصمم للسياحة الفضائية والذي سيوفر أوقات سفر لم يسبق لها مثيل في جميع أنحاء العالم مما يغير صناعة الطيران كما نعرفها.
هناك خطط جارية لبناء “صاروخ مجنح” أسرع من الصوت يمكنه السفر بضعف سرعة الكونكورد، وفي حالة نجاحها، يمكن للطائرة الطموحة أن تنقل الركاب من بكين إلى نيويورك في ساعة واحدة فقط.
وتفاخرت شركة Space Transportation بأن الطائرة الأسرع من الصوت ستسافر بسرعة 2600 ميل في الساعة، وهو ضعف سرعة طائرة الكونكورد الشهيرة.
والهدف من الطائرة الفضائية هو توفير النقل السريع بين وجهتين من خلال السفر دون المداري، مع إمكانية إعادة استخدامها بالكامل.
وقال متحدث باسم الشركة: “نحن نعمل على تطوير صاروخ مجنح للنقل عالي السرعة من نقطة إلى نقطة، وهو أقل تكلفة من الصواريخ التي تحمل الأقمار الصناعية وأسرع من الطائرات التقليدية”.
يعرض موقع الشركة على الإنترنت مقطع فيديو يعرض المشروع مع ركاب متحركين يصعدون على متن طائرة مثبتة على أجنحتها صواريخ، وبعد الإقلاع العمودي، تنفصل الأجنحة ذات القوة الصاروخية عن الطائرة بينما تستمر في الطيران عبر الهواء الرقيق، وبينما تواصل الطائرة رحلتها، تعود الأجنحة والمعززات إلى منصة الإطلاق، وبعد الوصول إلى الوجهة، تهبط الطائرة عموديًا باستخدام ثلاث أرجل تتكشف من الجزء الخلفي للطائرة.
وفي الوقت نفسه، تم الكشف عن خطط لأسرع طائرة في العالم يمكنها السفر بسرعة 7000 ميل في الساعة والوصول إلى أي مكان في العالم خلال 90 دقيقة فقط.
وتهدف “طائرة Venus Stargazer Spaceplane” إلى أن تكون أسرع طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت وقابلة لإعادة الاستخدام على الإطلاق.
ويجري تطوير وحش الطائرة المستقبلي ليسافر بسرعة 9 ماخ، وهي سرعة تبلغ تسعة أضعاف سرعة الصوت أو ما يقرب من 7000 ميل في الساعة.
وتأمل شركة الطيران الأمريكية الناشئة أن تكون قادرة على نقل 12 راكبًا إلى أي مكان يريدونه في العالم خلال 90 دقيقة فقط عن طريق الطيران إلى أعتاب الفضاء، وتم تطوير برنامج Venus Stargazer بالاشتراك مع أكبر منشأة لرحلات الفضاء البشرية في وكالة ناسا.
وبعد الأخذ في الاعتبار الإقلاع والهبوط، ينبغي أن تكون الطائرة قادرة على عبور 5000 ميل، وهي المسافة بين هيوستن إلى لندن أو سان فرانسيسكو إلى طوكيو في ساعة واحدة فقط.