المرأة والطفلالواجهة الرئيسية

طبيب يكشف 5 أخطاء كارثية تقع فيها الأمهات عند علاج حروق الأطفال

الحروق من الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الأطفال، إما نتيجة لمس شيء ساخن عن طريق الخطأ، أو التعرض لصدمة كهربائية شديدة، أو انسكاب مواد كيميائية حارقة، وإلى جانب الألم المصاحب للحرق، فإن الآثار التي تتركها تؤثر سلبًا على الجلد،
وترتكب بعض الأمهات عادات خاطئة عند علاج حروق الأطفال.

وفى هذا الصدد، قدم الدكتور محمد شبيب أشهر الأخطاء عن التعامل مع الحروق بطريقة صحيحة.  


الخطأ الأول: وضع معجون أسنان على الحروق لتخفيف الألم.

السبب: يؤدي إلى تلوث الحرق والأنسجة الملامسة له.

التصحيح: استعمال مرهم الحروق بعد إضافة ماء جارٍ لمدة 10 دقائق لحرق الدرجة الأولى أو 1/2 ساعة لحرق الدرجة الثانية.

الخطأ الثاني: تغطية ولف الحرق بمشمع لاصق بحجة الحفاظ عليه من التلوث.

السبب: يسبب هذا احتباسا حراريا للجلد وارتفاع درجة حرارته ومزيدا من الألم. 

التصحيح: لف الحرق بشاش عليه مرهم الحروق بلطف أو استعمال شاش فازلين.

الخطأ الثالث: إضافة قطع الثلج المباشر على مكان الحرق لتخفيف الألم. 

السبب: يسبب هذا ما يسمى عضة الصقيع (حرق بالجليد) نتيجة تدمير الأنسجة الملامسة له بشكل مباشر، وتترك بعد ذلك ندبة مكانها.

التصحيح: يفضل بنسبة 95% استعمال مياه جارية على الحرق، وإن اضطررت لاستعمال الثلج نقوم بوضعه داخل كيس بلاستيك سميك أو قطعة قماش خفيفة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.

الخطأ الرابع: لف مكان الحرق أو تغطيته بالقطن الطبى.

السبب: يترك قطعا من القطن تلتصق بالجلد المحترق وتصعب إجراء غيار على مكان الحرق.

التصحيح: استبدال القطن بشاش طبى معقم.

الخطأ الخامس: تفريغ وفقع الفقاقيع التى تظهر فى حروق الدرجة الثانية.

السبب: تحتوى الفقاقيع على بلازما من الجسم، وهو سائل غنى بكل أنواع العناصر التى يحتاجها الجسم وتترك مكان الفقع ندبات
التصحيح، تترك كما هى حتى نعطى للجسم فرصة لمحاولة امتصاصها مرة أخرى أو تشقق الجلد المحيط بها وخروجها بشكل طبيعى.

زر الذهاب إلى الأعلى