فى ذكرى ميلاده.. تعرف على قصة الفنان سيف الله مختار
ولد الفنان سيف الله مختار فى 20 فبراير عام 1933، وسط عائلة متوسطة فهو عشق التمثيل منذ طفولته وكان يقف أمام عائلته ليقلد جيرانه ويقوم بتأدية حركاتهم، وعندما كان يجتمع مع أصدقائه في الشارع الذي يسكن فيه للعب معهم كان يقوم بتقليدهم أيضًا لذلك كان يلتلف حوله عدد كبير من السكان.
لم ينجح سيف الله فى دراسة التمثيل الذي يعشقه، بسبب ظروف عائلته المادية، ولكن الصدفة لعبت في حياته دور كبير حيث أكتشفه إحدي المخرجين وقدمه لأول مرة في فيلم “يوميات نائب في الأرياف” من ثم توالت أعماله الفنية أبرزها: “ممنوع في ليلة الدخلة، وعماشه في الأدغال، وعالم عيال عيال، ومولد يا دنيا، ولقاء هناك، وأفواه وأرانب، ورجب فوق صفيح ساخن، وإنهم يسرقون الأرانب، وامرأة في السجن، والراقصة والطبال، والإحتياط واجب، والقط أصله اسد، ورمضان فوق البركان، وهنا القاهرة”
يعد الفنان سيف الله مختار، أحد أشهر مؤدي الأدوار الثانوية في عالم الفن، ورغم تميزه بخفة الظل، وحضوره اللافت للنظر، إلا أنه لم يحصل على حقه في الشهرة، وإن كان يعرفه الجمهور بـ”الشكل”، ويتذكره بـ”إفيهاته”، إلا أن الكثيرين يجهلون اسمه.
أشتهر سيف الله مختار، بمقولته الشهيرة “آبه” و “ياللا ياحلوة .. ياللا” وشارك في العديد من أعمال السينما والمسرح والتلفاز، في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات.
قدم الفنان سيف الله مختار، أعماله الفنية على مدة 24 عاماً، انحصرت في الفترة ما بين 1965 وحتى 1989، ولم يحظ بالاهتمام الكبير كون اعتقاد النقاد، عدم قدرته على تجسيد شخصية دور البطولة بشكل أفضل من حصره بدور الأدوار الثانوية.
شارك سيف الله مختار، بالعديد من السهرات التليفزيونية، من بينها، «أوبريت حول العالم، أيوب، النظارة الساحرة، كيد النسا و نعيما أيها المجانين” و شارك في تقديم فوازير فطوطة عام 1983 وفوازير، وحوى يا وحوى” للفنان الراحل سمير غانم».
قدم الفنان الراحل سيف الله مختار، عددًا من المسرحيات، من بينها «عفريت الست شوقية، حضرة صاحب العمارة، عمدة الحلاقين، روبابيكيا، ياسين ولدي، الحرامية و نوارة الحتة».
اشترك سيف الله مختار، في تقديم الأوبريت الكويتي، «رحلة سفر» عام 1988 مع الفنانة صابرين ومحمد المنصور.
رحل سيف الله مختار عن عالمنا فى ديسمبر من عام 1978، بعد حياة فنية حافلة بالعطاء، وعقب وفاته ترددت الكثير من الأقاويل بأنه شقيق الفنان أحمد رمزي، لكن أتضح بعد ذلك أنها شائعة خاصة أن أحمد رمزي له شقيق واحد يدعي حسن، ويعمل في مجال الطب.