الواجهة الرئيسيةتقاريرفن وثقافة

فى ذكرى وفاتها.. تعرف على اسم عقيلة راتب الحقيقي وسر إخفاؤه

عقيلة راتب || تحل اليوم 22 فبراير ذكرى وفاة الفنانة عقيلة راتب ، ويقدم موقع نمبر1 نيوز حكايات وروايات عن الفنانة عقيلة راتب من حيث تاريخ ميلادها وأسمها الحقيقي ونشأتها وأبرز أعمالها وحياتها الشخصية

أسمها الحقيقي كاملة محمد شاكر ولدت في 22 مارس عام 1916، وكان والدها رئيساً لقسم الترجمة بوزارة الخارجية.

تخرجت من مدرسة التوفيق القبطية، وكان حلم والدها إلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها رغبت في احتراف الفن والتمثيل، فتلقت علقة ساخنة من والدها، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها.

تعلمت عقيلة راتب الجرأة في المدرسة وكانت تتمتع بروح القيادة بين أصدقائها لذلك تولت رئاسة فرقة الأناشيد والفرقة التمثيلية، وكان صوتها جميل وتغني أمام زميلاتها، لكن عندما علمت والدتها طلبت منها التوقف عن الغناء

ساعدتها عمتها دون علم شقيقها لتخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل، بعدما أكد لها الفنان المسرحي زكي عكاشة أن ابنة شقيقها فتاة موهوبة، وأعد لها أوبريت حمل اسم “هدى”.

حكاية أسم عقيلة راتب وسر إخفاؤه

شاركت عقيلة راتب مع فرقة على الكسار وتعرفت على حامد مرسي وتزوجا عام 1932 وكان عمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها أميمة، واختارت لنفسها اسم عقيله راتب بعد أن رفض الأب عملها في السينما، لذا أختارت لنفسها اسم عقيله ولقب راتب نسبة إلى اسم شقيقها راتب.

أعمال الفنانة عقيلة راتب

عملت عقيلة راتب في أوبريت هدى، كبطولة وغنت فيه، واختارها زكي عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك يا شيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات، جمعية كل وأشكر.

قدمت عقيلة راتب ما يزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية، منها «طلاق سعاد هانم»، «السوق السوداء»، «خلف الحبايب»، «ليلة الزفاف»، «أكاذيب حواء»، «عيون سهرانة»، «بواب العمارة»، «غدا يعود الحب»، «دعوة للحياة»، «الفرسان الثلاثة»، «زقاق المدق» «القاهرة 30»، «البعض يذهب للمأذون مرتين» «احنا بتوع الأتوبيس» «الحب وحده لا يكفى»، وكان آخر أفلامها الفاتنة والصعاليك فى عام 1976 من إخراج حسين عمارة، ومن أشهر أعمالها في التلفزيون مسلسل عادات وتقاليد.

نجحت الفنانة عقيلة راتب في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطية وفي البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج.

نالت في حياتها مجموعة من الأوسمة والجوائز من قبل الملك فاروق والرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات.

فقدت البصر في أواخر حياتها بسبب المياه على عينها، وتوفيت عقيلة راتب في 22 فبراير العام 1999.

زر الذهاب إلى الأعلى