أخبار مصرالواجهة الرئيسية

فى مثل هذا اليوم.. عمر سليمان يعلن تنحى “مبارك” عن منصب الرئيس

فى مثل هذا اليوم،11 فبراير 2011، ظهر عمر سليمان على شاشات التليفزيون ليعلن تنحي الرئيس حسني مبارك وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد وضج ميدان التحرير وسط القاهرة بمظاهر فرح المحتجين الذين اعتصموا فيه لنحو أسبوعين وخرج مئات الألوف في مسيرات احتفالية.

وجاء قرار مبارك بالتنحي عن السلطة بعد 18 يوما من الاحتجاجات المليونية شهدتها القاهرة وعدد من المدن والمحافظات المصرية، تطالبه بالرحيل والتنحي عن الحكم، وكان مبارك قام قبلها بتفويض سلطاته لنائبه عمرسليمان.

وكان خطاب سليمان هو اللحظة الختامية في مغادرة مبارك وعائلته قصر العروبة لكن الساعات التي سبقت هذا الخطاب حملت أسرارًا كثيرة، لم يُكشف عنها بشكل كامل حتى الآن حيث شملت مشاجرات واختلافات وتشنجات من الدائرة التي أحاطت بالرئيس مبارك، بدءًا من جمال وعلاء وسوزان، مرورًا بشخصيات مثل الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.

وكانت فكرة التنحي وليدة اليومين الأخيرين من حكم مبارك 10 و11 فبراير وتمت صياغة البيان الذي قرأه عمر سليمان على مبارك تليفونيًا، ولم يطلب الرئيس الأسبق سوى تعديل كلمة واحدة بدلا من التنحي لتصبح التخلي عن الحكم، واجتمع الفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان والفريق سامى عنان والمشير حسين طنطاوي لبحث الأمر، وجرى الاتفاق على مطالبة الرئيس بالتنحي من السلطة، وطلبوا من عمر سليمان أن يتحدث إلى الرئيس مبارك ويطلب منه التنحي عن السلطة وعندما طلب عمر سليمان من مبارك التنحي قال له: «لماذا أتنحى وقد نقلت لك كل الاختصاصات؟»، ولكن سليمان أكد له أن الوضع خطير، وفى النهاية وافق مبارك وطلب منه أن يستبدل كلمة «التنحي» بكلمة «التخلي عن السلطة».

زر الذهاب إلى الأعلى