الواجهة الرئيسيةتقارير

مركز الأزهر للفتوى: الإسراء والمعراج من معجزات رسول الله بما لا يدع مجالًا للشك

جدد مركز الأزهر للفتوى الالكترونية،قوله  أن الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي أكدت على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في جميع العُصور، حيث لا يكون هناك مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.

وقال ، مُحاولات الشك والطعن  الدائم في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله ﷺ والتشكيك في عدالتهم بجمل وعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بسيّدنا رسول الله ﷺ ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. [التوبة: 100]،وفي هذه الآيه تقدير للصّحابة رضوان الله عليهم،وثناء من الله عليهم ، ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.

وكلُّ ما ذكر في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي ﷺ الثابتة التي لا يقبل التشكيك فيها مُطلقًا،ولا يقبل تغير أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين؛حيث إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة، التي تفتعل الأزمات وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أقل معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة.

يارا عويضة

محررة صحفية بموقع نمبر1نيوز تختص بتغطية أخبار مصر
زر الذهاب إلى الأعلى