تصميم طائرة بدون طيار لمطاردة وقتل الناس
تبدو أسراب طائرات الذكاء الاصطناعي القاتلة وكأنها حبكة في فيلم خيال علمي مثير، ولكن في لمحة مرعبة للمستقبل، أظهر أحد العلماء مدى سهولة بناء “طائرة اغتيال بدون طيار” يمكنها مطاردة وقتل الناس.
حيث تمكن لويس وينوس، وهو مهندس ورجل أعمال، من تحويل طائرة بدون طيار بقيمة 115 دولارًا (89.99 جنيه إسترليني) إلى سلاح فتاك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه، تمت برمجة الطائرة بدون طيار للتعرف على الأفراد والتسابق نحوهم بأقصى سرعة ومطاردتهم.
وعلى الرغم من أن وينوس، يقول إنه صنع الطائرة بدون طيار “للعب”، إلا أنه يقول أيضًا إنه أراد رفع مستوى الوعي حول مدى سهولة استخدام هذه الطائرة في هجوم إرهابي.
وكتب وينوس على موقع X: “اعتقدت أنه سيكون من الممتع إنشاء طائرة بدون طيار تطاردك كلعبة، ومع ذلك، يظهر الفيديو المرعب بسرعة مدى خطورة هذه التكنولوجيا حقًا”.
تستخدم الطائرة بدون طيار “نموذج الكشف عن الأشياء” القائم على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه باستخدام الكاميرا الموجودة على متنها.
بمجرد أن ترى وجهًا، تتم برمجة الطائرة بدون طيار لمحاولة إبقائه في مركز رؤيتها والتحليق مباشرة للأمام، لمطاردة هدفها، وفي أحد الأوضاع، ستشحن الطائرة بدون طيار مباشرة نحو أي شيء تتعرف عليه كوجه.
في هذا الوضع، يُظهر كيف تبدأ الطائرة بدون طيار في “مهاجمة” الأشخاص الآخرين في الحديقة، وتتوقف فقط عندما يمسكها وينوس.
تحتوي الطائرة بدون طيار أيضًا على إعداد ثانٍ يصفه وينوس بأنه “طائرة اغتيال بدون طيار”.
وكتب وينوس: “لقد تمكنت أيضًا من إضافة ميزة التعرف على الوجه إليه، وجعله يهاجم شخصًا يعرفه فقط، ويمكنه بسهولة التعرف على الشخص من مسافة 10 أمتار”.
وعلى الرغم من أن هذه الطائرة بدون طيار ليست خطيرة بشكل خاص، إلا أن وينوس يحذر من أن الطائرات بدون طيار الأكثر فتكا يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا.
وكتب : “لقد استغرق بناء هذا المشروع بضع ساعات فقط، وجعلني أدرك كم هو مخيف”، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل المعلقون بمزيج من الانبهار والرعب تجاه الاختراع.
ردًا على المنشور، كتب أحد مستخدمي X: “احتمال استخدامه في الشر مخيف بعض الشيء!”، وأضاف معلق آخر: “نعم، لا ينبغي أن يكون من السهل بناء ذلك”.