أبل تجرب أداة إعلانية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعى

يقال إن شركة آبل تقوم بتجربة أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي (AI) من شأنها أن تساعد المعلنين على الترويج لتطبيقاتهم على متجر التطبيقات الخاص بها.

ويمكن لأداة أداء الإعلان الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي تحديد أفضل منطقة لعرض الإعلان من أجل الوصول إلى الأهداف التي حددها المعلنون، حاليًا، المنتج في مرحلة الاختبار ويقتصر الوصول إليه على مجموعة صغيرة من المعلنين.

جدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة Apple، تيم كوك، أكد الشهر الماضي أن الشركة كانت تعمل على ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي ستصل في وقت لاحق من عام 2024.

وفى حديثه مع مصادر غير مسماة مطلعة على الأمر، ادعى تقرير Business Insider أن شركة آبل كانت تعمل على أداة ذكاء اصطناعي مصممة لمتجر التطبيقات، بمجرد قيام المعلنين بإدخال ميزانيتهم، وتكلفة الاكتساب المستهدفة، والبلدان التي يريدون الإعلان فيها، تعمل خوارزمية المنتج على تحديد أفضل الأماكن لعرض الإعلانات من أجل زيادة الرؤية إلى الحد الأقصى والحصول على التحويلات، وفقًا للتقرير.

حاليًا، تعرض Apple الإعلانات على ثلاث صفحات في متجر التطبيقات، الأول موجود في علامة التبويب “اليوم”، والثاني موجود في صفحة نتائج البحث، والثالث موجود أسفل صفحة معلومات التطبيق ضمن شعار “قد يعجبك أيضًا”، بخلاف ذلك، تظهر الإعلانات أيضًا في علامة التبويب “بحث” ضمن التصنيف “مقترح”.

ويقال إن أداة الذكاء الاصطناعي ستحدد أفضل مساحة لعرض الإعلان من بين هذه الخيارات الأربعة، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستقدم أيضًا تحليلاً من حيث أفضل وقت لوضع الإعلان أو الاستهداف الديموغرافي.

وأن هذه الأداة بالذات تبدو أنها تعتمد على التحليل التنبؤي، وهو فرع منفصل من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML) مقارنة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، هذه تقنية قديمة لا تزال قيد التطوير وتستخدمها العديد من منصات التكنولوجيا لتحليل مجموعة كبيرة من البيانات والتنبؤ بالإجراءات المستقبلية بناءً على الأنماط والاتجاهات داخل البيانات.

وكمرجع، تستخدم Google الأداء الأفضل الذي تم إطلاقه في عام 2020، وتستخدم Meta ميزة التي ظهرت لأول مرة في عام 2022 لمواضع الإعلانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.

قد تشهد شركة Apple أيضًا ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي هذا العام، كشف كوك، خلال مكالمات الأرباح ربع السنوية للشركة، أن عملاق التكنولوجيا الذي يقع مقره في كوبرتينو ينفق “قدرًا هائلاً من الوقت والجهد” على الذكاء الاصطناعي وسيتم إصدار بعض هذه الميزات في وقت لاحق من هذا العام.