الواجهة الرئيسيةسيارات نمبر1نيوز

السيارات الكهربائية تقود وكالة الطاقة الدولية للمستقبل

نحو المستقبل والتقدم

يبدو أن وكالة الطاقة الدولية (IEA) تعتقد بأهمية السيارات الكهربائية كقائد لخارطة طريق الوصول إلى هدف صفر انبعاثات.أصدرت وكالة الطاقة الدولية اليوم خارطة طريق صفر انبعاثات لعام 2023، والتي تتضمن التحديثات على الخطة الأولى التي تم الإعلان عنها في مايو 2021، وتأخذ في الاعتبار كل ما حدث في العامين الماضيين.وكالة الطاقة الدولية تقترح خارطة الطريق هذه مجموعة من الإجراءات الحاسمة التي يجب أن تتخذ قبل عام 2030، للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية . يجب أن تشمل هذه الإجراءات زيادة كبيرة في الاستثمار في الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الميثان في قطاع الطاقة .

ومن بين الإنجازات الرئيسية منذ 2021، نجد النمو القياسي في مبيعات السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية. من المهم أن نلاحظ أن هذه التقنيات وحدها تقود ثُلث الحد من الانبعاثات بين اليوم وعام 2030 بما يتوافق مع السعي نحو الوصول إلى هدف صفر انبعاثات عالمياً بحلول عام 2050.في الخارطة الأولى لعام 2021، توقعت الوكالة أن تساهم التقنيات التي لم تظهر بعد في السوق بنسبة تقارب الـ 50% من الحد من الانبعاثات المطلوب للوصول إلى صفر انبعاثات في عام 2050

انخفضت هذه النسبة إلى حوالي 35%، مما يعكس الزيادة في الابتكارات وتطبيقها.في هذا السياق، قال الدكتور فتاح بيول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “الخبر الجيد هو أننا نعرف ما يجب علينا القيام به، وكيفية القيام به. خارطة طريقنا لـ صفر انبعاثات لعام 2023، استناداً إلى أحدث البيانات والتحليلات، تُظهر لنا الطريق للمستقبل”.وأضاف: “لكن لدينا أيضاً رسالة واضحة جداً: التعاون الدولي القوي أمر حاسم للنجاح. يتعين على الحكومات فصل القضايا المناخية عن الجغرافيا السياسية، بالنظر إلى حجم التحدي الذي يتعين علينا مواجهته”.

وأعرب ديف جونز، القائد العالمي للرؤى في مركز الطاقة إمبر، عن آرائه حول خارطة الطريق لوكالة الطاقة الدولية لعام 2023، قائلاً: “تضاعف الطاقة المتجددة ثلاث مرات هو الإجراء الأكبر الذي يجب اتخاذه في هذا العقد لضمان التحول السريع بعيداً عن الوقود الأحفوري. الكهرباء هي النفط الجديد، حيث تحتل الكهرباء النظيفة المركز الأول.وهذا يتطلب من القادة العالميين التفكير بشكل كبير وبناء بشكل كبير. إنه ليس علم الصواريخ، ولكنه يتطلب العزم والتسارع المشابه لسباق الفضاء. وبشكل أكثر أهمية، تحتاج الاقتصادات الناشئة إلى الاستثمار لتمكينها من دخول السباق، الذي سيعود بالفائدة على الجميع في النهاية”.

زر الذهاب إلى الأعلى