خالد يوسف: “أنا ضد السينما النظيفة والممثلة المحجبة بتفصل المشاهد”
أكد المخرج خالد يوسف، أنه لا يؤيد مصطلح السينما النظيفة، مشيرا إلى أنه يعد فهما قاصرا للفن وأنه وقف لسنوات ضد هذا الأمر.
وقال يوسف في مداخلة مع برنامج “حبر سري” المذاع على قناة “القاهرة والناس”: “أي حد هيحطلي شروط من حيث المبدأ هرفضها هرفض فكرة الشروط ولكن فكرة هيجي الممثل يقولي أنا نفسيا مش هقدر أعمل المشاهد اللي فيها حميمية فأنا هقوله أسف مش هتقدر تعمل الفيلم طيب أنا معنديش هقولك خلاص؛ لو هو بيرفض ده وأنا معنديش المشهد خلاص يبقي دا مش شرط”.
وأضاف: “أنه يرفض يمسك أيد أو يحضن فنانة دا فهم قاصر للفن ولو معنديش المشهد اللي فيه الحضن دا أو اللمسة دي وهو قالي أنا مبعملش ده هيقولي طيب أن بتقولي ليه ولكن لو عندي هقوله لا مش هقدر أديلك الدور”.
وتابع: “أنا طول عمري ضد مصطلح السينما النظيفة وخضت حرب عشانها من بداياتي لغاية العشر سنين اللي أخرجت فيهم؛ من 2000 إلى 2010 وكانت الدنيا تضج بكلمة السينما النظيفة؛ انا ضد المصطلح ده وشايف أنه فهم قاصر للفن؛ الفن في النهاية حالة تعبر عن الحياة بكل مفرداتها؛ التفاصيل الصغيرة بتخلي المشاهد ينسى أنه بيشوف فيلم؛ في بعض التفاصيل الصغيرة لو متعملتش صح فالمشاهد فصل”.
وواصل: “الفنانة المحجبة تفصلي المشاهد على طول لأن انا عارف أن الفنانة الفلانية دي محجبة ومش هينفع تقلع الحجاب فطول الوقت أنا عارف أن دي مثلا حنان ترك مش الشخصية اللي اسمها فاطمة مثلا؛ طول الوقت بتفكرني أنها ممثلة”.
وذكر: “المفروض بعد عشر دقائق من الفيلم لو متمكنش المشاهد ينسي أن هو في فيلم وأن دا نور الشريف ودا احمد السقا ودا كريم عيد العزيز؛ أحنا ليه بنعيط في السينما ساعات؟ لما تعيط على موت البطل أو تزعل أو يكون في تشويق؛ اللي بيشوف موقف زي ده ويعيط وهو عارف أنه في تمثيلية يبقي راجل أهبل”.
واختتم: “أنت بتنسي أنك في تمثيلية أو فيلم وبتعيش مع القصة فأنا أدخلك في العالم بتاعي ولازم كل حاجة تبقى متقنة؛ ست محجبة وقاعدة في بيتها مع أبوها وأمها أو جوزها هتيبقي محجبة ليه؟”.