الرياضةالواجهة الرئيسية

سبب بكاء فينيسيوس جونيور فى المؤتمر الصحفى قبل المواجهة بين إسبانيا والبرازيل

كتب إكرامى البكرى

قبل المواجهة القوية بين المنتخب الإسبانى وضيفه المنتخب البرازيلى فى المباراة الودية بينهم والمقرر لها غدا الثلاثاء 26 مارس على ملعب سانتياجو برنابيو فى العاصمة الإسبانية مدريد فى العاشرة مساء غدا الثلاثاء تحدث نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلى فينيسيوس جونيور فى المؤتمر الصحفى

وكانت بداية حديث فينيسيوس جونيور فى المؤتمر:

لاتحدث العنصرية اللفظية في إسبانيا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضاً. كل يوم أعود إلى المنزل أشعر بالحزن. لا أحد يدعمني أريد فقط أن ألعب كرة القدم. أريد الأفضل لي ولعائلتي وأريد فقط أن ألعب كرة القدم . لقد فكرت في إعتزال كرة القدم وسبب بكائى شعورى بالعنصرية دائما ضدى

فينيسيوس جونيور : البيرنابيو؟ إنه حلم أصبح حقيقة، وأنا سعيد للغاية لأنني قادر على اللعب على أرضي مع المنتخب البرازيلي


إندريك فيليبى : أنا سعيد جداً من أجله، لقد رأيته ينمو و ينضج التقيت به عندما كان عمره 15 عاماً. ما يفعله مهم جداً إنه مهم جداً بالنسبة له و لعائلته و آمل أن يمكنه الإستمرار في شق طريقه فى ملاعب كرة القدم

فينيسيوس جونيور : مع كل شكوى أشعر بالسوء، لكن يجب أن أظهر هنا وأظهر وجهي. لقد طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفيفا، اتحاد أمريكا الجنوبية وا لاتحاد البرازيلي، وهي مجموعات كبيرة ويمكنها محاربة ذلك
فينيسيوس جونيور: الآن أفهم المزيد عن العنصرية، لقد درستها، ولهذا السبب أتحدث بمثل هذه اللياقة. محمد علي كان مثالاً، وأنا هنا للتحدث نيابة عن البرازيليين. لأن الكثيرين يدافعون عني في هذا الأمر

فينيسيوس جونيور: أنا أستمد القوة من عائلتى ومن الأشخاص الذين يعانون لأنني أعرف من أين أتيت، ومن مكان لم يكن لديه الكثير من المستقبل. بمجرد وجودي هنا أنا بالفعل فائز، بغض النظر عن الفوز أو خسارة مباراة. لا يزال هناك الكثير من الناس يعانون”.

فينيسيوس جونيور: “لم أفكر أبداً في مغادرة إسبانيا، لأن ذلك سيعطي العنصريين ما يريدون. لن أترك ريال مدريد أفضل ناد في العالم. العنصريون أقلية، سأظل ثابتاً و قوياً لأن الرئيس و النادي يدعمانني

فينيسيوس جونيور: أنا متأكد من أن دولة إسبانيا ليست دولة عنصرية، لكن هناك الكثير من العنصريين بينهم والعديد منهم في الملاعب. علينا أن نتغير لأن الكثير منهم لا يعرفون ما هي العنصرية. إنهم يهينونني بشأن لون بشرتى السمراء مما يجعلنى ألعب بشكل سيء، جدا يمكنهم أن يخبروني بأشياء أخرى كثيرة و لن أخبرهم بأي شيء. أتمنى أن أتمكن من الذهاب إلى الملاعب وعدم التفكير فيما يمكن أن يحدث

إكرامي البكري

صحفي بموقع نمبر1نيوز يختص بتغطية الأخبار المصرية والعالمية وأخبار الرياضة
زر الذهاب إلى الأعلى