الواجهة الرئيسيةتقاريرفن وثقافة

فى ذكرى ميلاده.. تعرف على مهنة بشارة واكيم قبل العمل بالفن

تحل اليوم 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل بشارة واكيم، والذي وافته المنية يوم 30 نوفمبر عام 1949، عن عمر ناهز 59 عاما.

ولد بشارة واكيم في حي الفجالة بالقاهرة في 5 مارس عام 1890، درس في مدارس الفرير الفرنسية في باب اللوق، والتحق فيما بعد بكلية الحقوق وحاز درجة الليسانس. كان مرشحًا ﻹحدى المنح الدراسية لفرنسا ولكن الأمر لم يكتمل بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى.

عاش بشارة واكيم حياة صعبة للغاية، خاصة بعد قرار دخوله الفن، حيث واجه عاصفة من الرفض من قبل عائلته، ورفضت عائلته تركه لمهنة المحاماة وعمله فى الفن خاصة أنه عمل في مهنة المحاماة فترة طويلة بعد حصوله على الليسانس

وعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده أخوه الأكبر من المنزل لأنه رأى أن “بشارة” تخلى عن رمز الرجولة ليعمل “مشخصاتي”، واضطر إلى المبيت فى أروقة المسرح.

عمل بشارة واكيم في الفن كان سببا في فسخ خطوبته من أول فتاة يحبها، كما فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزواج لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائيًا، ولم يكن فشله في قصص حبه هو السبب الرئيسي في عزوفه عن الزواج، لكن دعوة والدته “روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك”، تسببت في خوفه من فكرة الزواج.

أتقن بشارة واكيم اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول، إن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته.

زر الذهاب إلى الأعلى