هيئة الرقابة الإدارية ووكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقدا سير العمل بمجمع المحارق
قام الرائد أحمد بك حبيب من هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، مع الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مجمع المحارق بالخطارة التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، لمتابعة انتظام سير العمل، والخطة الموضوعة لحرق النفايات الطبية الخطرة
حيث تم تفقد المحارق والأماكن والمباني المختلفة بالمجمع، والتي تشمل مبني إداري وخدمي، ومبني المحولات الكهربائية، والديزل، وغرف تجميع النفايات، وغرفة المفرمة، وغيرها، متابعين أعمال صيانة المحارق، والتجديدات التي تتم بها.
وحرص الرائد أحمد حبيب والدكتور هشام مسعود على الاستماع إلى العاملين بالمجمع، والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، واتباعهم للإجراءات الوقائية أثناء حرق النفايات حفاظاً علي صحتهم وسلامتهم، ومناقشتهم في دورة العمل والفترة الزمنية لحرق النفايات، كما تم التأكد من توافر السولار والمستلزمات اللازمة للعمل، لحرق المتولد اليومي من النفايات الطبية الخطرة التي يتم تجميعها من منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، ويتم حرقها بالمجمع.
كما قامت هيئة الرقابة الإدارية ووكيل الوزارة بمتابعة مؤشرات أداء العمل بالمجمع والفترة الزمنية لعمل دورة كاملة بالمحارق، والتأكد من الكميات التي يتم حرقها في كل دورة، وتحديد إجمالي الحرق للنفايات الطبية الخطرة بالمجمع على مدار اليوم، وتم التأكيد على أعمال النظافة العامة، داخل وخارج جميع مباني المجمع، والتأكد من أحكام كافة صناديق الدفاع المدني، ولوحات الكهرباء.
وقد أشار “مسعود” أن التكلفة التقديرية للمجمع بلغت ١٨ مليون جنيه، دعم من وزارة الصحة والسكان، ضمن الخطة الاستثمارية للمشروع الصحية بمحافظة الشرقية، مضيفاً بأن المجمع الجديد يضم حالياً ١٢ محرقة، ومفرمة بعد نقل ٨ محارق من داخل المنشآت الصحية الموجودة داخل الكتل السكانية آخرهم نقل محرقة مستشفى بلبيس المركزي الشهر الماضي إلي مجمع المحارق، والمقام علي مساحة ٥٠٠٠ م٢، وتم تنفيذه من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بدعم من وزارة الصحة والسكان.
كما أكد “مسعود” على أهمية مجمع المحارق في الحفاظ على صحة البيئة، والصحة العامة للمواطنين، والذي يخدم أكثر من ٥٥٠٠ منفذ طبي، حيث يتم تجميع النفايات الطبية الخطرة المتولدة من المنشآت الطبية المختلفة بالمحافظة “٢٨ مستشفي حكومي، ٤٨٩ وحدة صحية، ٥٠٠٠ منشأة طبية خاصة، ومنها النفايات الحادة، والصيدلانية، والسامة للجينات، والمعدية التى تحتوى على مسببات الأمراض
ويتم التخلص الآمن منها، من خلال تلك المنظومة، والتي تم توفير القوى البشرية اللازمة لها، ووسائل النقل، والقدرات والقوى الميكانيكية، والخدمات والقوي المجتمعية والتعاقدات، وتوفير الاحتياطي الاستراتيجى من السولار الذي يكفى لمدة ٣ شهور، وتصل المتولدات اليومية للنفايات الطبية الخطرة حوالي من ٨ إلي ١٠ طن يومياً.