كشفت شركة بوسطن ديناميكس عن روبوت جديد يعمل بالكهرباء بالكامل تم تشبيهه بـ «شخص يرتدي بدلة داخلية»، وقامت الشركة، إحدى الشركات الرائدة في مجال تصنيع الروبوتات في العالم، بتقاعد سابقتها المعدنية قبل يوم واحد فقط من الكشف عن نموذج أحدث.
وأعلنت الشركة، أن التكرار الجديد للروبوت، المسمى أطلس، يتمتع بنطاق حركة محسّن مقارنة بشقيقه الأكبر.
وقالت شركة بوسطن ديناميكس، الشركة التي تقف وراء الكلب الآلي المتقدم، إن أطلس الجديد والمحسن يحتوي على مفاصل دوارة تدعي الشركة أنها “قادرة بشكل فريد على التعامل مع المهام المملة والقذرة والخطيرة”.
ويقوم الجيش الأمريكي بالفعل باختبار كيفية استخدام الكلاب الآلية في الحرب، بينما توقع أحد العقيد أن يصبح استخدام الروبوتات البشرية من قبل الجيش الأمريكي أمرًا شائعًا بحلول عام 2030.
وسيتم اختبار أطلس الجديد مع مجموعة صغيرة من العملاء على مدى السنوات القليلة المقبلة، بدءاً بشركة هيونداي، وقالت في بيان: “لقد صممنا النسخة الكهربائية من أطلس لتكون أقوى وأكثر براعة ومرونة”.
وقد يشبه أطلس عامل الشكل البشري، ولكننا نجهز الروبوت للتحرك بأكثر الطرق الممكنة كفاءة لإكمال المهمة، بدلاً من أن يكون مقيدًا بنطاق حركة بشري”.
وسوف يتحرك أطلس بطرق تتجاوز القدرات البشرية”.
وأصدرت الشركة مقطع فيديو يظهر قدرات أطلس قائلة: “نحن نعد بأن هذا ليس شخصًا يرتدي بدلة داخلية”.
ويظهر المقطع الروبوت وهو يرتفع من الأرض إلى وضعية الوقوف مع ثني المفاصل ومرونة غير إنسانية إلى حد ما.
وقارن إيلون موسك، الذي تعمل شركته تيسلا على الروبوت الخاص بها، الحركة بحركة الخصم في سلسلة الرعب الخارقة للطبيعة Grudge.
ويبدو أطلس أكثر شبهًا بالبشر من سابقته، مثل روبوت تسلا أوبتيموس.
وقالت بوسطن ديناميكس، إنها تخطط لمواصلة تحسين قدرات أطلس على رفع الأشياء ومناورتها، واستكشاف “العديد من الاختلافات الجديدة في المقابض”.
لقد قالت الشركة منذ فترة طويلة إن الروبوت سيكون لديه الكثير من التطبيقات التجارية والصناعية، لذا فإن القابضون المختلفون سيكونون مفتاحًا لمجموعة متنوعة من مهام أطلس.
