الذكاء الاصطناعى يسطو على حقوق النشر والمعلومات
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير إن «أوبن آى إيه» المعنية بأبحاث الذكاء الاصطناعى أنشأت أداة للتعرف على الحديث تدعى «ويسبر»، تستطيع تحويل مقاطع يوتيوب المصورة إلى نصوص مكتوبة، وذلك بالمخالفة للقانون.
وأضافت الصحيفة أن شركات أوبن آى إيه وجوج وميتا غيرت قواعدها الخاصة، وناقشت الالتفاف على قانون حقوق الطبع والنشر، وذلك خلال سعيها للحصول على معلومات عبر شبكة الإنترنت قد تخص الأفراد، مما يعد مخالفًا للقانون.
وأشار التقرير إلى أن خطوة «أوبن آى إيه»، وهى شركة أمريكية تأسست في 2015، قد تؤدى إلى مخالفة قواعد يوتيوب، حسب 3 موظفين بـ«أوبن آى إيه» على علم بهذه المناقشات، حيث تحظر يوتيوب، المملوكة لجوجل، استخدام مقاطعها المصورة في التطبيقات المستقلة عن منصة الفيديو.
وأفادت نيويورك تايمز أن فريق أوبن آى إيه حوَّل في نهاية المطاف ما يزيد على مليون ساعة من مقاطع يوتيوب المصورة، إلى نصوص مكتوبة حسب تصريحات الأشخاص الثلاثة، الذين أشاروا إلى أن الفريق ضم رئيس الشركة جريج بوكمان، والذى ساعد بشكل شخصى في جمع الفيديوهات.
وذكر التقرير أنه في شركة ميتا، التي تمتلك «فيسبوك» وإنستجرام، ناقش المديرون والمحامون والمهندسون العام الماضى شراء دار النشر سيمون آند شوستر، ووفقًا لتسجيلات المقابلات الداخلية التي حصلت عليها «نيويورك تايمز»، تم بحث جمع بيانات محمية بحقوق النشر، عبر الإنترنت، حتى لو كان ذلك يعنى مواجهة دعاوى قضائية، حيث قالوا: «إن التفاوض بشأن تراخيص من الناشرين والفنانين والموسيقيين وصناعة الأخبار، من شأنه أن يستغرق وقتًا طويلًا للغاية».
ولفت التقرير إلى أن شركة جوجل، مثل أوبن آى إيه حولت مقاطع يوتيوب المصورة إلى نصوص مكتوبة لصالح نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعى.