مزارع ينهي حياة زوجته ويبلغ باختفائها في البحيرة
بدأت نيابة كوم حمادة التحقيقات فى حادث مقتل سيدة ووضعها فى شيكارة وإلقائها فى ترعة، بعد أن كشفت مباحث البحيرة لغر اختفاء سيدة مبلغ بغيابها، وتبين أن زوجها الذي قام بالإبلاغ بغيابها هو الذي تخلص منها بمساعدة ابنتهما عن طريق وضعها في شيكارة وربطها في حجر وإلقائها في ترعة بمركز كوم حمادة.
تمكن الأهالي بمركز كوم حمادة من العثور على جثة سيدة في نهاية العقد الخامس من العمر، داخل شيكارة ومربوطة بحجر في قاع ترعة بقرية الزعفران بمركز شرطة كوم حمادة وتبين أن الجثة في حالة تحلل تام.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة البحيرة، تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة سيدة في نهاية العقد الخامس من العمر، داخل شيكارة ومربوطه بحبل وحجر، والجثة في شبه متحللة بترعة قرية الزعفران.
تحرر المحضر اللازم، وانتقل محمد صبحى، وكيل نيابة كوم حمادة، لمناظرة الجثمان، وصرح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة، وكلف إدارة البحث الجنائي بسرعة التعرف على هوية الجثة.
وتوصلت تحريات إدارة البحث الجنائي في المركز إلى أن الجثة لسيدة تدعى «سعاد .ل» 58 سنة، مقيمة بقرية الزعفران، ومتغيبة، منذ حوالي شهر، وهي ذات السيدة التي أبلغ زوجها بتغيبها منذ تلك المدة.
قرر مدير مباحث البحيرة تشكيل فريق لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتوصلت جهود الفريق إلى أن إبنة المجني عليها تعاني من أزمة مالية كبيرة وعليها ديون، وأن وراء ارتكاب الجريمة «عطا .أ» زوج المجنى عليها، ونجلة المجني عليها والمتهم المدعوة «نورة».
تم تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط المتهمين فى حادث البحيرة واعترف بارتكاب الجريمة بسبب رفض السيدة المجني عليها وأولادها الذكور، ببيع الأب لقطعة أرض للمساهمة في سداد ديون الإبنة المتهمة، وأوعزت الإبنة إلى أبيها التخلص من والدتها، فقاما باستدراج المجنى عليها لمكان بعيد خال من المارة.
وقام الزوج بخنق المجنى عليها، ووضعها داخل شيكارة ووضع بها قطع حجارة، ثما ألقاها، داخل الترعة، وتوجه بعدها إلى مركز الشرطة للإبلاغ بغيابها.
وقام فريق من نيابة كوم حمادة باصطحاب المتهمين إلى مكان ارتكاب الواقعة، وإجراء معاينة تصويرية للواقعة، وقرر المستشار إبراهيم المنشاوى، رئيس نيابة كوم حمادة، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومراعاة التجديد لهما في الموعد القانوني.