ناسا تسعى لإطلاق مركبة فضائية بدون استخدام وقود
تخطط وكالة ناسا الأمريكية لإطلاق مركبة فضائية من الجيل التالي يمكن أن تساعدها في المهام الفضائية المستقبلية باستخدام نظام الشراع الشمسي.
وأوضحت ناسا أن المركبة الجديدة مخصصة لمهام الفضاء المستقبلية منخفضة التكلفة وسوف تطير على متن صاروخ Rocket Lab Electron من مجمع الإطلاق 1 التابع للشركة في ماهيا بنيوزيلندا.
تتبع الأشرعة الشمسية نفس الفكرة التي تتبعها المراكب الشراعية، باستثناء أنها تستخدم ضغط ضوء الشمس للدفع بدلًا من أن تستمد طاقتها من الرياح، وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن هذا بدوره يلغي الحاجة إلى وقود الصواريخ التقليدي المكلف.
وكانت ناسا قد قامت بأختبار الأشرعة الشمسية في الفضاء من قبل، إلا أن “أذرعها” تحتاج إلى تحسين كبير وأنها سوف تكون مصنوعة من مواد البوليمر المرنة وألياف الكربون، قبل أن يتم استخدامها في مهام السفر إلى الفضاء.
وقال آلان رودس، مهندس الأنظمة الرئيسي للمهمة في مركز أبحاث أميس التابع لناسا في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا: “الأمل هو أن تلهم التقنيات الجديدة التي تم التحقق منها في هذه المركبة الفضائية الآخرين لاستخدامها بطرق لم نفكر فيها من قبل”.
وسوف ستستمر الشمس في الاحتراق لمليارات السنين، لذلك لدينا مصدر لا حدود له لأستخدامها في دفع المركبة الجديدة.
وأضاف رودس: “بدلاً من إطلاق خزانات وقود ضخمة للمهام المستقبلية، يمكننا إطلاق أشرعة أكبر تستخدم “الوقود” المتوفر بالفعل”.
واختتم قائلاً: “سوف نعرض نظامًا يستخدم هذا المورد الوفير لاتخاذ تلك الخطوات العملاقة التالية في الاستكشاف والعلوم”.