ناسا تكشف عن التاريخ المستهدف لأول رحلة لمركبة ستارلاينر
تجري وكالة ناسا وبوينج الاستعدادات النهائية للرحلة الأولى المأهولة التي طال انتظارها وتأخرت كثيرًا للمركبة الفضائية CST-100 Starliner.
وجاء في رسالة نُشرت على موقع ناسا الإلكترونى أن فريق الإطلاق يستهدف “في موعد لا يتجاوز يوم الاثنين 6 مايو” للإقلاع على متن صاروخ United Launch Alliance Atlas V من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وفقا لتقرير ديجيتال تريند.
وسيسافر على متن سفينة ستارلاينر رائدا فضاء ناسا سوني ويليامز وبوتش ويلمور، وسيتوجه الثنائي إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) وسيقضيان حوالي 10 أيام هناك للعيش والعمل جنبًا إلى جنب مع أفراد طاقم المحطة المدارية الآخرين.
في حين أن مشروع ستارلاينر واجه العديد من المشكلات الفنية والتأخيرات اللاحقة منذ عام 2019، فقد تم تحديد أحدث تاريخ مستهدف للإطلاق إلى حد كبير من خلال عمليات محطة الفضاء الدولية، حيث أصبح الوقت الآن مزدحمًا بشكل خاص بذهاب وعودة المركبات الفضائية.
وقبل إطلاق Starliner، على سبيل المثال، سيصعد أفراد طاقم SpaceX Crew-8 التابع لناسا على متن مركبة Dragon الفضائية وينقلونها إلى ميناء آخر في محطة الفضاء الدولية لإفساح المجال أمام Starliner القادمة.
وتقوم شركة بوينج، التي قامت ببناء ستارلاينر، أيضًا بتنفيذ أعمال إغلاق ما قبل الإطلاق وإكمال الشهادة النهائية للطيران، وسيساعد أول اختبار طيران مأهول لمركبة ستارلاينر وكالة ناسا على التحقق مما إذا كان نظام المركبة الفضائية جاهزًا للقيام بمهام تناوب منتظمة للطاقم إلى المحطة الفضائية.
وحتى الآن، كانت مركبة ستارلاينر في رحلة تجريبية غير مأهولة فشلت في الوصول إلى محطة الفضاء الدولية ، وأخرى تمكنت من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية قبل العودة إلى المنزل بأمان.
ويعد مشروع Starliner جزءًا من برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا والهدف هو أن تزود المركبة الفضائية ناسا بنظام نقل بشري آخر إلى جانب نظام الرحلات الفضائية الخاص بـ SpaceX، والذي يستخدم صاروخ Falcon 9 ومركبة Crew Dragon الفضائية لنقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2020.