استطلاع رأي لـ”معاريف” حول قيادات حكومة إسرائيل: احدهما جاسوس والثاني سيؤدي بتل أبيب إلى العزلة
بحسب تحليل خاص أجرته صحيفة معاريف عن رأي الجمهور في سياسيين الحكومة الاسرائيلية .
عند تحليل الخطاب حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان من الواضح أن الشعور الذي يزعج الجمهور أكثر هو أنه لا يتخذ قرارات في أي اتجاه، لا في قضية المختطفين ولا في قضية رفح.
وكان التحليل الأول ضد نتنياهو أنه يتصرف انطلاقا من اعتبارات شخصية وسياسية للحفاظ على حكمه، بينما يلقي ظلالا من الشك على كفاءته ومصداقيته.
التحليل الثاني حول أنه يضر بشدة بعلاقات إسرائيل الخارجية ويؤدي بإسرائيل إلى العزلة السياسية.
أما بالنسبة لتحليل غانتس كشف أنه يتلقى انتقادات حادة من اليمين واليسار، الثناء الوحيد على عمله يأتي من الجانب الأيمن من الخريطة على خلفية بقائه في الحكومة.
ويحصل غانتس على ارتفاع جيد في حجم الإشارات في الخطاب مقارنة بالدراسة السابقة لكنه لا يزال أقل بكثير من نتنياهو، في حين لا يزال يتميز بنسبة خطاب عالية على شبكات التواصل الاجتماعي (75%).
الانتقادات الرئيسية تأتي من اليسار: الغالبية العظمى من الانتقادات الموجهة إلى غانتس تنبع من بقائه في الحكومة.
ويصعب على بعض الجمهور إيجاد مبرر لذلك على خلفية الادعاءات حول أداء الحكومة، فيما يرى البعض الآخر أنه دعم وتقوية لنتنياهو وحكومته.الانتقادات الرئيسية تأتي من اليمين: يتلقى غانتس انتقادات سلبية وغير ذات صلة من أنصار نتنياهو وحكومته، الذين يزعمون أنه “يحاول الإطاحة بالحكومة”، و”عميل أجنبي” و”وكيل بايدن”.