شركات تتوسع فى إنتاج الرقائق للحماية من تباطؤ أشباه الموصلات
كشف تقرير أن شركة Arm، ومقرها المملكة المتحدة، وهى أحد اللاعبين الرئيسيين في العالم في سوق الرقائق، تخطط للتوسع في تطوير رقائق الذكاء الاصطناعى.
تصمم شركة “آرم” البنية المعمارية للرقائق (بشكل رئيسى) فى مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، والتي ترخصها لعمالقة أشباه الموصلات مثل كوالكوم ونفيديا، وتدعى الشركة أن تقنيتها تعمل على تشغيل 99٪ من الهواتف الذكية المتميزة في السوق.
وتمتلك مجموعة سوفت بنك اليابانية حصة 90% في مصمم الرقائق. ويعد التحرك نحو رقائق الذكاء الاصطناعي جزءًا من طموح سوفت بنك لتصبح قوة في مجال الذكاء الاصطناعى، حسبما ذكرت صحيفة نيكي آسيا.
وفقًا للصحيفة، ستنشئ شركة Arm قسمًا مخصصًا لرقائق الذكاء الاصطناعي لبناء نموذج أولي بحلول ربيع عام 2025، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم خلال خريف ذلك العام.
ستتحمل شركة Arm تكاليف التطوير الأولية، وستساهم SoftBank أيضًا، ويقال إن التكلفة الإجمالية يمكن أن تصل إلى مئات المليارات من الين وفقا لما أوردته TheNextWeb.
وقالت نيكي آسيا إنه بمجرد إنشاء نظام الإنتاج الضخم، يمكن أن تقوم سوفت بنك بفصل قسم الذكاء الاصطناعى وضمه إلى المجموعة كشركة مستقلة، وأضافت الصحيفة أن سوفت بنك تجري محادثات مع شركات تصنيع الرقائق مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) لضمان الطاقة الإنتاجية.
وتهدف سوفت بنك إلى الاستفادة من سوق شرائح الذكاء الاصطناعى، الذى من المتوقع أن يتجاوز 200 مليار دولار بحلول عام 2030.
ويمكن أن يؤدى التحول نحو الذكاء الاصطناعى أيضًا إلى الحماية من أى تباطؤ محتمل طويل الأمد فى سوق أشباه الموصلات للرقائق الأقل تقدمًا حيث تشهد الشركات العملاقة مثل ASML وInfineon حاليًا انخفاضات فى الإيرادات.
شهدت شركة Arm نفسها نموًا بنسبة 47% فى الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الأخير، لكن توقعاتها للعام بأكمله فشلت فى إقناع المستثمرين وشهدت انخفاض أسهم الشركة الأسبوع الماضى.