الفنان كريم فهمي التريند بسبب ” المساكنة “
حالة من الجدل أثارها الفنان كريم فهمي عقب تصريحاته عن المساكنة، وتصدر بسببها التريند حيث قال كريم فهمي إنه قد طبق المساكنة من قبل، وقال فى تصريحات تليفزيونية: “أكره المجاهرة بالمعصية، ومش هعمل نفسي متدين، لكن أنا بكره المجاهرة بالمعصية، ممكن أكون بعمل حاجات غلط بس مش لازم أقولها على الهوا، و80% من الشباب أكيد عدوا بالمرحلة دي، وأنا طبعًا كنت منهم، وأنا في سن أصغر”.
وتحدث كريم فهمي عن اتباعه لشيخ الأزهر، قائلًا: “لا أتبعه في كل شيء، لا أوافقه ولا أعارضه، أنا أقرأ كثيرًا في كل الفروع، وخصوصًا في الدين، بس مقدرش أتناقش معك”.
وأضاف: لم أفكر في الإلحاد، وبالتأكيد يأتي لي الكثير من الأفكار والتساؤلات، مثل ليه أهالينا في فلسطين بيحصل فيهم كده، نفسي ربنا يجازي الناس التانية، أنا عارف أن ربنا هيعمل حاجة وشايل حاجة في وقت ما، لأن ربنا هو أحسن واحد يكتب سيناريو للبشرية، سيناريو هو الأدرى به، لكن أنا أستعجله.
وتابع: “أو شخص يدعي الفضيلة وأنت عارف الحقيقة، أكون وقتها بقول يارب قول اللي عندك، لأن أنا مش عايز أفضح حد، وآخر مرة في الكعبة دعيت للناس كلها، ودعيت لمن ظلمني”.
وعلق الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على فكرة “المساكنة” قائلًا: إن الأجانب عندهم ثقافة الـ Dating أو المواعدة، وهي أن يصادق شاب فتاة وينشأ بينهما كل ما يحدث بين الزوجين بدون أن تكون هناك علاقة زوجية، ويتطور هذا الأمر إلى مساكنة، فيعيش أحدهما مع الآخر ويتقاسمان المصروفات أو ينفق أحدهما على الآخر بدون زواج.
وقال ممدوح فى تصريحات تليفزيونية له من قبل إن هذه المصطلحات تدخل المجتمع بنظام “الدحلبة”، فيألفها المجتمع بشكل تدريجي، فتكون في البداية مطروقة ثم تبدأ في ظهور ممارسات قليلة ثم تصبح ظاهرة، “فكثرة المساس تقتل الإحساس” وذلك يحدث حينما يرى الناس كثيرين يفعلون ذلك فيبدأون في قبوله، ونبه ممدوح أنه لا توجد حاجة للتنبيه على حكمه الشرعي، فبالتأكيد أنه محرم، وقال ممدوح إن المجاهرة إثمها كبير، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين”، فكل من يفعل معصية من المعاصي يرجى له أن يكون في عفو الله وستره إلا المجاهر، فهو جمع بين المعصية والتحدي، وهو مرفوع عنه المعافاة من الله سبحانه وتعالى.