مصطفى بكري:حادث الحدود أثبت التزام القوات المسلحة بالجاهزية وضبط النفس
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الحادث الذي وقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة وأدى لاستشهاد جندي مصري يوضح أن القوات المسلحة ملتزمة بأعلى درجات الجاهزية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع في المنطقة.
وقال بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”: “يوم الاثنين الماضي أعلن عن استشهاد جندي مصري عند معبر رفح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في البداية أعلنت وسائل الاعلام الإسرائيلية الخبر ثم تدخلت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وأوقفت النشر، ثم سرعات ما عادت بعد ذلك لتجدد النشر وتشير إلى استشهاد أحد الجنود المصريين من المكلفين بالتأمين في معبر رفح وهو ما أكده المتحدث العسكري المصري”.
وأضاف: “بمجرد اعلان الاخبار بدأت الهجمات من وسائل أعلام معروفة عن معني الصمت المصري وعدم الرد السريع، الرواية التي ترددت في ضوء التحقيقات تقول إن اشتباك كان يجري بين قوات الاحتلال وعناصر من المقاومة الفلسطينية بالقرب من معبر رفح، وهو ما أدى لانطلاق النار من عدة اتجاهات وقيام الجندي المصري، الذي استشهد بالتعامل مع مصدر النيران”.
وتابع: “الجندي المصري قام بموقف في إطار إجراءات الحماية المكلف بها وكان طبيعي أن يقوم برسالته على أكمل وجه ولكن عناصر من جيش الاحتلال تقول إنها ردت على مصدر النيران المصرية فاستشهد الجندي”.
وأوضح: “من هنا يمكن التوقف أمام عدة نقاط تعليقا على هذا الأمر، أولًا عناصر القوات المسلحة أثبتت أنها ملتزمة بأعلى درجات الجاهزية وضبط النفس خلال تنفيذ مهمة تأمين الحدود مع قطاع غزة، إسرائيل تتحمل وحدها المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية وجرائم القتل والابادة التي تقوم بها بالقرب من الحدود”.
وأوضح: “مصر سبق وأن حذرت أكثر من مرة من تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، لأن ذلك من شأنه أن يخلق أوضاع ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومصر حذرت أكثر من مرة من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود”.
واختتم: “مصر واعية لمخططات دعاة الفتنة ودعاة التحريض والإثارة وتعتبر أن مسؤوليتها الوطنية فوق كل اعتبار “.