معهد بحوث الإلكترونيات يوقع عقد شراكة لإعادة تدوير المخلفات
وقع معهد بحوث الإلكترونيات عقد شراكة مع من إحدى الشركات العاملة في مجال إعادة تدوير بطاريات “أيون الليثيوم”، بهدف قيام المعهد بتقديم الخدمات والاستشارات الفنية والبيئية، والدعم اللوجستي للشركة، والتدريب في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيسة المعهد، أن التعاقد جاء تنفيذا للتعاقد المُبرم بين المعهد ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا والخاص بإنشاء حاضنة في مجال إعادة تدوير المُخلفات الإلكترونية.
وأضافت أن ذلك يأتي تحت مظلة بروتوكول التعاون الثلاثي بين المعهد ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز سيداري لتنفيذ مبادرة إعادة التدوير للمخلفات الإلكترونية الموقعة بين وزارة الاتصالات والسفارة السويسرية.
وأشارت إلى أن توقيع العقود يمثل خُطوة مهمة في طريق تحقيق الريادة ليس فقط في مجال الإلكترونيات بوجه عام، بل أيضًا في مجال إدارة المُخلفات الإلكترونية بوجه خاص.
كما أعربت عن تطلعها في أن تساهم تلك الشراكات في تعزيز وتنمية صناعة الإلكترونيات في مصر، لما لها من أهمية بالغة في دفع عجلة النمو الاقتصادي القومي والحفاظ على البيئة.
وأكد الدكتور حسام علام، المدير الإقليمي للتنمية المُستدامة، أنه بفضل الجهود التعاون المُثمرة بين معهد بحوث الإلكترونيات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تم توقيع عقد يمثل إنجازا بارزا في مجال التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن هذا العقد سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، مما ينعكس بشكل فعّال في تنمية الناتج المحلي.
وأوضحت الدكتورة أمال فهمي، أن هذا العقد سيدعم الجهود المُبذولة لحماية البيئة من مخاطر المُخلفات الإلكترونية، ويعزز مكانة مصر كمركز رائد لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون في المنطقة.
وأشارت إلى أهمية تطبيق أفضل الممارسات لإدارة المخلفات الإلكترونية، وتقديم خدمات التدريب والاستشارات البيئية للشركات الناشئة والعاملة في مجال الإلكترونيات، فضلًا عن نشر الوعي بأهمية إعادة تدوير مخلفات بطاريات الليثيوم أيون.