إدانات عربية وعالمية لاغتيال إسماعيل هنية
أدانت دول عربية وعالمية، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
في عمان.. أدان الأردن، بأشد العبارات اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة، موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما.
وشدد القضاة، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وخروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتفاقم انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده.
وعبر عن تعازي الأردن لدولة فلسطين الشقيقة وشعبها، ولذوي الدكتور هنية ومرافقه رحمهما الله.
وفي سياق آخر.. أدان الناطق الرسمي باسم الوزارة، العدوان الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، وخروقات إسرائيل المستمرة للسيادة اللبنانية.
وحذر من أن هذه الجرائم لن تؤدي إلا إلى جر المنطقة نحو توسع الحرب وتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وفي الدوحة.. أدانت قطر- في بيان لوزارة خارجيتها، اليوم، نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)- بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، موقف الدولة الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب، معربة عن تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها.
وفي بغداد.. أعرب العراق – في بيان لوزارة خارجيته، اليوم الأربعاء – عن إدانته بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران، معربا عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول.
وجدد العراق – وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء ” نينا”- التزامه بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته.. قال رئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم- في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)- “نشارك شعبنا الفلسطيني الصابر المظلوم، وحركات المقاومة الفلسطينية، الحزن والحداد في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران”، معربا عن إدانته لهذه العملية الإجرامية.
وفي دمشق.. أكدت الخارجية السورية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”- إدانتها لحادث اغتيال إسماعيل هنية.
وذكرت وزارة الخارجية السورية، أن سوريا تعلن تضامنها مع إيران، وتعرب عن تعازيها للشعب الفلسطيني، وتؤكد وقوفها إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
وفي مسقط.. أدانت واستنكرت سلطنة عمان- في بيان لوزارة خارجيتها، أوردته وكالة الأنباء العمانية، اليوم- بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية فى العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وتقويضا واضحا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت سلطنة عمان موقفها الثابت في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، فضلا عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها، داعية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس.
وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها لذوي إسماعيل هنية، ومرافقه، داعية للشعب الفلسطيني الشقيق وللقيادة الفلسطينية الصبر والسلوان.
وعالميا.. وفي موسكو.. قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أندريه ناستاسين، إن بلاده تدين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الذي قتل إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف ناستاسين- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية ” سبوتنك”- “أن روسيا تدعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس، في ظل تدهور الوضع في الشرق الأوسط، بسبب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”.
وأكد أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية سيؤثر سلبا على مفاوضات إسرائيل مع ممثلي الحركة بشأن وقف إطلاق النار.
وفي بكين.. أدانت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. وقال المتحدث باسم الوزارة “لين جيان”: “نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الحادث ونعارض وندين بشكل قاطع عملية الاغتيال”، وفقا لشبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية.
وفي أنقرة.. أدانت تركيا- في بيان لوزارة خارجيتها، نقلته صحيفة “ديلي صباح” التركية، اليوم- اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في إيران. وقالت وزارة الخارجية التركية: “إن الهجوم يظهر أن حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام”.
وحذرت من أن “هذا الاغتيال يهدف إلى نشر الحرب في غزة على المستوى الإقليمي”، مشيرة إلى أنه “ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير”.
وفي كوالالمبور.. قال المتحدث باسم الحكومة الماليزية فهمي فاضل – في بيان، نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) – إن اجتماع مجلس الوزراء اليوم أدان بشدة اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وأضاف فهمي – الذي يشغل أيضا منصب وزير الاتصالات الماليزي – أن مجلس الوزراء أعرب أيضا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ودعا إلى إجراء تحقيق فوري لضمان تقديم المسؤولين عن القتل إلى العدالة، وأعرب عن تعازيه لأسرة هنية.
وأشار إلى أن “الحكومة الماليزية ستواصل دعمها العلني والتعاون مع الدول الأخرى في الجهود الرامية إلى المطالبة بتحرير الشعب الفلسطيني من جميع أشكال القمع”.
وفي روما.. أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم، عن قلقه بعد مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال تاياني للصحفيين: “الوضع مقلق ونحن نعمل من أجل تجنب التصعيد”، بحسب وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية.
وأضاف: “سأعقد اليوم مؤتمرا عبر الفيديو مع جميع السفراء الإيطاليين في منطقة الشرق الأوسط، ونحن على اتصال بحلفائنا ونعمل على خفض التوتر”.
ويرى تاياني أنه “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولكن يجب ألا يكون هناك تصعيد”.
يذكر أن في وقت سابق، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني – في بيان، اليوم الأربعاء – استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مكان إقامتهما في طهران.