رد رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ على انتقاد علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق، لفيلم “النونو” الذي كان مقررا إنتاجه من آل الشيخ، مشيرا إلى أنه أعاد النظر في الفكرة بسبب الانتقادات التي واجهها.
وقال آل الشيخ في تعليق على تغريدة لعلاء مبارك عبر منصة “إكس”: “حبيبنا الغالي ابن الغالي.. الفيلم ظلم لم يكن فيه إساءة، ولم تعلن القصة كاملة، والتي يشترك فيها سعوديون في النصب أيضا، وفي آخر الفيلم يحدث تحول مهم قبل عملية النصب، وتتغير توجهات الأبطال، ويعودوا إلى الحق”.
وأضاف آل الشيخ: “كان هناك عدة عمليات في مجالات مختلفة ليست مقتصرة على الحج، النصاب في الجنسيات كلها، وفي العالم كله، لا نستعجل الحكم قبل المشاهدة، عمومًا أنا صرفت النظر عنه لما شفت من يصطاد في المياه العكرة في الموضوع، ولولا تقديرنا للفنان المصري والعربي لما قمنا بالإنتاج السينمائي والمسرحي والغنائي، ولا أحب أن يظلم أحد الفنان العزيز أحمد حلمي؛ لأن العمل لم يشاهد ليحكم عليه.. وأشكرك على كلماتك اللطيفة عني.. حفظ الله المملكة العربية السعودية ومصر الشقيقة”.
وكان علاء مبارك قد علق على قرار تركي آل الشيخ بإعادة النظر في إنتاج فيلم “النونو” في تدوينة عبر منصة “إكس” قائلا:”تشهد المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظا في مجال الفن بمختلف أشكاله، وفي القطاع الرياضي، رؤية واعدة ومجهود كبير وإمكانات بشرية ومادية “صناعة الترفيه” تنهض بالفنون والرياضة إلى مستويات أخرى تجذب الزوار، وتنهض بالسياحة لتساهم وتصبح جزءاً مهماً من اقتصاد المملكة”.
وأضاف: “توقفت أمام قرار المستشار تركي الشيخ بإعادة النظر في إنتاج، أو في سيناريو أحد الأفلام، والتي قد تم الإعلان عنها بعد الجدل الذي أثير حول فكرة الفيلم خاصة أن القصة تدور حول شخص مصري يسافر للسعودية، ويقوم بعمليات نصب خلال رحلات الحج والعمرة! بلا شك قرار عاقل ومحترم من شخصية ذكية”.
وتابع: “رغم أن الفيلم كوميدي، لكن بجانب فكرة الفيلم ربما جاء الإعلان عنه أيضاً في توقيت كان هناك عدد من الوفيات المصريين في موسم الحج الماضي”.
واستكمل: “بالنسبة لفناني مصر المحترمين الذين نقدرهم ونتابع أعمالهم، التعاون والاشتراك مع الإخوة والأهل في المملكة شيء جميل يعود بالنفع على الجميع، وفكرة إنشاء صندوق الأفلام Big time الذي أعلن عنه المستشار تركي الشيخ لدعم وتعزيز المحتوى وصناعة الأفلام في الوطن العربي فكرة ممتازة قد تنقل الأفلام العربية إلى العالمية، لذلك يجب ومن الطبيعي أن يكون لفناني مصر أصحاب الشعبية الكبيرة رأي وكلمة في اختيار الأعمال والأدوار المعروضة عليهم وعدم قبول أي دور بصرف النظر عن أي عائد قد يعود عليهم حتى يحتفظوا بمكانتهم وحب واحترام الجماهير لهم، يعني من الآخر كده “نكون دائما كبار مش نونو”.
