الواجهة الرئيسيةتقارير

هنا دمياط ..الطريق إلى مجلس الوزراء

علي مدار أعوام عديده مر علي دمياط الكثير من المحافظين منهم من ترك السيره الطيبه و منهم من ترك السيره السيئه و منهم من رحل كما جاء في طي النسيان إلا أن القاسم المشترك بين أصحاب السيره الطيبه الذين تركوا بصمات إيجابيه علي محافظه دمياط جعلت لهم شعبيه عند المواطن الدمياطي هي كرسي الوزاره كانت دمياط نقطه إنطلاق لهم و بقدر ما أحبوا و عملوا و انجزوا من أجل دمياط كانت المكافئه لهم الخروج من دمياط إلي مناصب اعلي و خقائب وزاريه مهمه علي سبيل المثال


1 / محمد حمدي عاشور و أحد الظباط الأحرار تولي منصب محافظ دمياط لمده عام واحد من 61 الي 62 و ترك سيره حسنه عند المواطن الدمياطي حتي الآن عند كبار السن الذين عاصروه كانت دمياط نقطه الانطلاق ومنها محافظ للإسكندريه ثم وزيرا للإداره المحليه ثم وزيرا للتموين و التجاره الداخليه ثم محافظ للقاهره العاصمه السياسيه الدوله


2 / المهندس محمد حسب الله الكفراوي تولي منصب محافظ دمياط لمده 10 شهور بين عامي 76 و 77 و إنطلق من دمياط وزيرا للإسكان لمده 16 عام علي التوالي و أطلق عليه ابو المدن الجديده


3 / الدكتور أحمد الجويلي محافظ دمياط في أواخر الثمانينات و صاحب الشعبيه بين أبناء دمياط يرحل من دمياط محافظ للإسماعيلية ثم وزيرا للتموين و التجاره الداخليه


4 / الدكتور عبد العظيم وزير رجل القانون احبه الدمايطه كما لم يحب الدمياطي محافظ من قبل حزن الدمايطه كثيرا علي رحيله من دمياط و توليه منصب محافظ القاهرة العاصمة السياسيه للدوله


5 / الدكتور مهندس محمد فتحي البرادعي تولي منصب المحافظ عقب انجح محافظ لدمياط و كانت المهمه صعبه عليه و علي اي محافظ اخر أن يتولي عقب محافظ بشعبيه عبد العظيم وزير إلا أنه بالجهد و العمل المبذول و التطوير الذي ظهر علي دمياط خاصه احبه الدمايطه و شعروا بتطوير دمياط علي مستوي العماره و الهندسه و تجميل الميادين و تجميل رأس البر و شق الطرق الحيويه و العمل علي تطوير صناعه الأثاث و زياده التصدير و كانت المكافأه كالعاده يرحل من دمياط وزيرا للإسكان و المجتمعات العمرانيه


6 / دكتوره منال عوض ميخائيل اول سيده تتولي منصب محافظ دمياط و ثاني سيده علي مستوي الجمهورية و اول سيده مسيحيه تتولي منصب المحافظ و لمده 6 سنوات علي التوالي و مع التشكيل الحكومي الجديد ترحل الدكتوره منال عن دمياط إلي وزارة التنميه المحلية
دمياط وجه الخير علي كل المحافظين الذين أحبوها و اعطوها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى