الواجهة الرئيسيةفن وثقافة

وردة لاتزال فى خيال محبى الطرب الأصيل

يتزامن اليوم ، الإثنين ، الموافق الـ22 من شهريوليو ،مع ذكرى ميلاد المطربة الكبيرة وردة التى فرضت نفسها بثوتها وأغانيها واخدة من أساطير الغناء العربي ..

ورغم أنها رحلت عن عالمنا منذ سنوات إلا أن أغانيها وأفلامها لاتزال ملء الاسماع والأبصار ، حيث يحب الكثيرون من عشاق الطرب الأصيل الاستماع لأغانيها منها على سبيل المثال لا الحصر العيون السود وحكايتي مع الزمان ووحستونى واسمغوني وفى يوم ليلة وقال ايه بيسألوني وروحي وروحك حبايب وبتونس بك .. وغيرها من الأغنيات الخالدة .

مسيرتها في مجال الفن ، بدأت منذ طفولتها ، فقد كانت تستمع أشهر المطربين مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، حتى باتت أغانيهم هي الأولى التي غامرت بغنائها بصوت طفولي ولكن بإحساس ورُقي ، حيث بدأت الغناء في مرحلة المراهقة ، فغانت للجزائر والثورة الجزائرية ومن بين أبرز أغانيها ” حبيبي يا مجاهد.

دعمها لوطنها وللثورة الجزائرية ، جعلها مطادرة من طرف الإحتلال الفرنسي ، حيث صدر بحقها حكم الإعدام مما جعلها تغادر إلى لبنان هي وعائلتها ، أين واصلت الغناء الممجد لوطنها الجزائر والثورة الجزائرية ، من بين أهم الإغنيات الممجدة للثورة والتي تغنت بها في لبنان ، أغنية “جميلة بوحيرد”و أغنية ” أنا الجزائر أنا عربية” ، لتلفت الأنظار الفنية من حوالها وتستمر في مسيرتها الفنية ، لتسافر مباشرة إلى مصر بدعوة من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أين إنضمت إلى ” أوبريت الوطن الأكبر ” ، وغنت فيها للجزائر ، إلى جانب العديد من الفنانين العرب ، على غرار شادية وصباح وعبد الحليم حافظ ، ومحمد قنديل .

إلى جانب الفن عرف مسار، وردة الجزائرية ، الفني تطور ملحوظ ، حيث ، دخلت غلى عالم السينما المصرية ، عندما عرض عليها المنتج والمخرج المصري، حلمى رفلة عام 1960، حينما قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية “ألمظ وعبده الحامولى” الذى غنت فيه روحى وروحك حبايب واسأل دموع عنيا ليصبح وش السعد عليها لتقيم في القاهرة.

وفاة وردة الجزائرية
توفيت وردة الجزائرية، في يوم 17 مايو عام 2012، بعدما تدهورت حالتها الصحية، فقد كانت تعاني من مرض السكر والقلب والكبد، وتوفيت عن عمر ناهز الـ 73 عامًا.

زر الذهاب إلى الأعلى