العثور على المومياوات الفضائية في بيرو
تزداد قضية الموميات الفضائية الغامضة في بيرو تعقيداً مع ظهور مقطع فيديو جديد يظهر ثلاث مخلوقات أخرى، بما في ذلك جمجمة فضائية مقطوعة.
ويظهر الفيديو الذي سجله مجموعة من الهوكروس المجهولين (لصوص القبور) جثتين يبلغان حوالي خمسة أقدام ويبدو أنهما ليستا بشريتين.
وقد تم تغطية كل من الموميات والجمجمة البيضاء بلب من الطحالب المتحجرة، مما يتوافق مع ما تم ملاحظته في أمثلة سابقة على مدار العام الماضي.
هذا الفيديو الذي تم الحصول عليه من قبل المدعي العام السابق في كولورادو، جوش ماكدويلي، يعزز جهود التحقيق في هذه الموميات الغامضة من قبل فريق من الخبراء الأمريكيين.
وقد أظهرت الفحوصات الأولية من قبل أطباء الطب الشرعي الأمريكيين اهتمامهم الكبير بإرسال الموميات إلى الولايات المتحدة لتحليلها في مختبرات علمية متقدمة.
إلى جانب هذا، شدد الدكتور جون ماكدويلي، أحد أعضاء الفريق، على الحاجة إلى تجاوز العديد من العقبات الدبلوماسية والقانونية لإجراء التحاليل المناسبة، مؤكداً على أن مثل هذه التحاليل تتطلب الحفاظ على “سلسلة الحيازة” لضمان نتائج دقيقة.
وأضاف أن اختبار الموميات باستخدام تقنيات غير جراحية مثل التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي قد يكون غير كافٍ لتقديم معلومات شاملة عن تكوين هذه الكائنات الغريبة.
في الوقت نفسه، تواجه القضية مجموعة من التحديات القانونية والأخلاقية، حيث تم تقديم دعوى قضائية من قبل الصحفي والباحث في مجال الأجسام الطائرة المجهولة، جيمي ماوسان، ضد الحكومة البيروفية بهدف الحصول على إذن لتصدير العينات إلى الولايات المتحدة.
مع مرور عام على تقديم هذه الموميات الغامضة لأول مرة، تظل الأسئلة حول أصلها وهويتها دون إجابة حاسمة، مع استمرار الجدل حول ما إذا كانت هذه المخلوقات هي نتيجة لعملية تزوير أو اكتشافات حقيقية.