أظهر عرض حديث لشركة Figure الناشئة في مجال الروبوتات إمكانات تقنية ChatGPT من OpenAI في تمكين المحادثات الشبيهة بالبشر للروبوتات الشبيهة بالبشر.
يقربنا هذا التطور من مستقبل حيث يمكن للروبوتات الاندماج بسلاسة في حياتنا من خلال التفاعل باللغة الطبيعية، وروبوتات شبيهة بالبشر تقترب خطوة من التفاعل الطبيعي مع معالجة اللغة من OpenAI.
تبنى Figure روبوتًا متعدد الأغراض، Figure 01، مصممًا لأتمتة المهام التي تعتبر حاليًا غير مرغوب فيها أو غير آمنة للبشر، بالشراكة مع OpenAI في يناير 2024، هدفوا إلى تعزيز قدرات الروبوت في الإدراك والمنطق والتفاعل
من خلال نماذج اللغة من OpenAI، يمكن لـ Figure 01 الآن تفسير محيطه والانخراط في محادثة، وتوضيح قدرة الروبوت على تحديد الأشياء وفهم الأوامر العامة والاستجابة وفقًا لذلك.
عندما يتم تقديم تفاحة وطلب الطعام منها، يتعرف الروبوت على التفاحة باعتبارها صالحة للأكل ويلبي الطلب، وبالذكر أن الروبوت يشرح منطقه، ويسلط الضوء على قدرته ليس فقط على الاستجابة ولكن أيضًا على توفير السياق لأفعاله.
يوضح الروبوت أيضًا فهمه للمواقف الأوسع، فهو يجمع القمامة القريبة بناءً على أمر بسيط وحتى أنه يدرك الحاجة إلى نقل الأطباق الفارغة إلى رف التجفيف.
وبينما يستغرق الروبوت لحظة لمعالجة كل تعليمات، فإن قدرته على فهم القصد وراء الأوامر العامة تشير إلى خطوة مهمة نحو التفاعل البديهي بين الإنسان والروبوت.
يظل تاريخ الإطلاق الرسمي للروبوت Figure 01 غير معلن، ومع ذلك فإن التعاون مع OpenAI يؤكد التزامهم بتسريع النشر التجاري لهذه الروبوتات.
هذا التطور لديه القدرة على إحداث ثورة في العديد من الصناعات من خلال تقديم الروبوتات التي لا تستطيع فقط أداء المهام ولكن أيضًا التعاون بشكل فعال مع العمال من البشر من خلال اللغة الطبيعية.
