القريشة أو الجبن القريش أحد أنواع الجبن الطرية البيضاء، تنتج عن طريق تخمر اللبن بواسطة بكتيريا حمض اللاكتيك، في عملية تسمى «تجبن حامضي». تصنع القريشة من العيران أو الشنينة (اللبن بعد نزع الدسم) وتلقى إقبالاً كبيراً في الشرق الأوسط. تقدم في مصر مخلوطة بزيت نباتي وخضراوات مثل الطماطم والفلفل. وتستعمل زيادتها في صناعة المش.
أظهرت دراسات طبية أن جبن القريش يساعد في إنقاص الوزن، على عكس أنواع أخرى من الجبن الصلب.
ويقول خبراء في التغذية، إن هناك 5 أسباب ستدفعك لإضافة هذا النوع من الجبن لنظامك اليومي:
صحة العظام
مثل غيره من منتجات الألبان، يساعد الجبن القريش على بناء صحة العظام.
ويمكن أن تختلف نسبة الدهون فيه حسب الحليب الذي يصنع منه؛ كوب من الجبن القريش قليل الدسم يلبي 48% من احتياجك اليومي من البروتين و23% من احتياجك اليومي من الكالسيوم، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA). كما يحتوي على الفوسفور، الذي يساعد على بناء عظام وأسنان قوية.
صحة العضلات
مصدر جيد للبروتين عالي الجودة، ويمكن أن يساعد على تعزيز صحة العضلات.
ويحتوي بروتين الكازين الذي يمنح الجبن القريش قوامه الفريد على مجموعة واسعة من الأحماض الأمينية الأساسية التي تقلل من انهيار العضلات وآلامها، وتعزز نموها.
صحة الدماغ
تناول الجبن القريش بانتظام يعزز صحة دماغك، لأنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من فيتامين ب12 الذي يمكن أن يعزز وظائف الدماغ الصحية.
ويُنصح بإدراجه في وجبة الإفطار لتحسين التركيز ومستويات الطاقة طوال اليوم.
صحة الأمعاء
يحتوي الجبن القريش على البروبيوتيك، وهي بكتيريا صحية يمكنها تحسين ميكروبيوم الأمعاء.
خفض السكر في الدم
يمنع جبن القريش ارتفاع نسبة السكر في الدم، إذ يمكنك تناوله على وجبة إفطار إن كنت من مرضى السكري.
كما ثبت أن الجبن القريش يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم بعد الوجبات.
باختصار، يمكن أن يوفر تضمين الجبن القريش في نظامك الغذائي لجسمك وعقلك ثروة من العناصر الغذائية، كما يمنع نوبات الجوع.
