فن وثقافةمحافظات

وزارة الشباب تواصل تنفيذ البرنامج التثقيفي لسفراء المشروع الوطني للقراءة بالأقصر

تواصل وزارة الشباب والرياضة ، الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تنفيذ فعاليات البرنامج التثقيفي لسفراء المشروع الوطني للقراءة بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي، والذي يتضمن زيارة لأبرز المعالم بمحافظتي الأقصر وأسوان.

وخلال تواجدهم بمحافظة الأقصر ، إستقبل المهندس هشام أبو اليزيد- نائب محافظ الأقصر سفراء المشروع الوطني للقراءة ، وأشار إلى أهمية الرحلات التثقيفية من خلال الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة البحث العلمي حيث تساهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الثقافي لدى المشاركين، فهي تمكّنهم من زيارة مواقع تاريخية وأدبية هامة، والتفاعل مع التراث الثقافي بشكل مباشر، مما يُعمق فهمهم للهوية الوطنية ويحفزهم على مواصلة القراءة والاستزادة من المعرفة.

وأكد فضيلة الشيخ أحمد الخالدي- ممثلا عن منطقة الأقصر الأزهرية أن هذه الرحلات تعتبر دافعاً قوياً لسفراء المعرفة للإستمرار في القراءة والبحث عن المعرفة، حيث يحصل المشاركون والفائزون على فرصة فريدة للسفر والتعلم في بيئات جديدة، مما يحفزهم ويساعدهم على رؤية النتائج الملموسة لجهودهم، ويعزز ثقافة التنافس الإيجابي بينهم.

وأضاف الدكتور صلاح رشوان – مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الأقصر، أن هذه الرحلات تتيح فرصة ممتازة لسفراء المعرفة للتواصل مع أشخاص من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية، وهذا التفاعل يؤدي إلى تبادل الأفكار والخبرات، مما يثري التجربة التعليمية ويساهم في بناء شبكة من المثقفين الذين يمكنهم التعاون في مشاريع مستقبلية تدعم أهداف المشروع الوطني للقراءة.

كما تؤكد الدكتورة زينب نور الدين -مدير عام الإدارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم ، أن هذه الرحلات التثقيفية لا تسهم فقط في إثراء المعرفة الفردية، بل تساهم أيضاً في بناء الروابط الاجتماعية بين المشاركين. فهي توفر بيئة تعاونية يتفاعل فيها سفراء المعرفة مع بعضهم البعض، مما يفتح المجال للتعاون في مبادرات مستقبلية. كما تعزز هذه التجارب الحس الجماعي وروح الفريق، وهو أمر مهم لتعزيز ثقافة القراءة والتعلم الجماعي في المجتمع.

قام سفراء المشروع الوطني للقراءة بزيارة عدداً من المزارات السياحية البارزة بمحافظة الأقصر ، كان من بينها التجوال بمعبد الأقصر ومشاهدة الصوت والضوء داخل معبد الكرنك،
حيث أكدوا على أن عروض الصوت والضوء بالأقصر هي تجربة فريدة ومذهلة يجب أن تكون على خط سير كل سائح عند زيارتة لمصر لما لها من فرصة للتعرف على تاريخ مصر القديمة ودينها وثقافتها بطريقة مسلية وغنية بالمعلومات، تجعل المؤثرات المرئية والصوتية المذهلة في العرض للزائرين يشعرون بالعودة إلى الماضي، مما يترك انطباعًا دائمًا بأنهم سيعتزون به لبقية حياتهم.

يذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

زر الذهاب إلى الأعلى