التعليم العالي تحرص على مشاركة الشباب في مستقبل مصر
شهدت ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان” بمشاركة فعالة من قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتنسيق مع جامعتي القاهرة وحلوان. يأتي هذا المشروع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تقديم برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية وتغطي كافة محافظات الجمهورية.
وبناءً على توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، جاءت مشاركة طلاب الجامعات كخطوة إيجابية تعكس وعي الشباب المصري وحرصهم على المساهمة في جهود التنمية الوطنية. كما تؤكد هذه المشاركة على الدور الحيوي للجامعات المصرية في دعم المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وبناء مستقبل أفضل لمصر.
وقد تمت مشاركة الطلاب تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد سامي القائم بعمل رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
كما أشرف على مشاركة الطلاب، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة، الدكتور محمد حلمي رائد أسرة “من أجل مصر” بجامعة حلوان، والأستاذ فرج عيد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام على أهمية إشراك الشباب في المبادرات التي تطلقها الدولة، حيث إن مشاركة الشباب في مثل هذه المبادرات الوطنية تعد حجر الزاوية في بناء مستقبل مصر المشرق. فالشباب هم ثروة الوطن الحقيقية وطاقته المتجددة التي تدفع عجلة التنمية والتطور.
وأوضح مستشار الوزير حرص الوزارة الكبير على مشاركة طلاب الجامعات في هذه المشروعات، التى تمنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً فاعلاً في صناعة القرار وتشكيل مستقبلهم ومستقبل وطنهم.”
وأضاف الدكتور همام: “إن دور الشباب لا يقتصر فقط على المشاركة، بل يمتد ليشمل الإبداع والابتكار وطرح الأفكار الجديدة التي تسهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعنا. من خلال هذه المبادرات، نسعى لتعزيز روح المواطنة والانتماء لدى شبابنا، وتمكينهم من المهارات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات. إن استثمارنا في شبابنا اليوم هو استثمار في مستقبل مصر القوي والمزدهر.”
والجدير بالذكر أن هذا المشروع الطموح يهدف إلى تحقيق التكامل بين جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل شامل يستهدف تنمية الإنسان المصري وترسيخ الهوية الوطنية. ومن المتوقع أن يشعر المواطن بالمردود الإيجابي لهذه الجهود خلال فترة وجيزة، مما يسهم في تحقيق رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل.