سبيس تنجح فى نشر أقمار صناعية للتجسس لصالح الولايات المتحدة
أطلقت سبيس إكس بنجاح مجموعة من أقمار التجسس من الجيل التالي لصالح مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي (NRO)، انطلق صاروخ فالكون 9 من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا شرق الولايات المتحدة، وأرسل أقمارًا صناعية سرية إلى المدار.
المهمة التي أطلق عليها NROL-113 هي جزء من شبكة الأقمار الصناعية الجديدة التابعة لمكتب الاستطلاع الوطني والتي تهدف إلى تعزيز قدراتها الاستطلاعية، وكان هذا هو الإطلاق الثاني لسبيس إكس في ذلك اليوم، بعد مهمة سابقة من فلوريدا نشرت 21 قمرًا صناعيًا للإنترنت من ستارلينك.
هبطت المرحلة الأولى من صاروخ فالكون 9 والتي أعيد استخدامها بالفعل 19 مرة بنجاح على سفينة سبيس إكس بدون طيار، والتي كانت متمركزة في المحيط الهادئ.
ويمثل هذا الإطلاق والهبوط العشرين للمعزز، حيث كانت 14 من هذه المهمات لبرنامج Starlink التابع لشركة سبيس إكس، يعد الاسترداد الناجح للمعزز إنجازًا آخر لشركة سبيس إكس، حيث يُظهر كفاءتها في إعادة استخدام الصواريخ لتقليل تكلفة المهام الفضائية.
NROL-113 هي المهمة الثالثة في إطار “الهندسة المعمارية المنتشرة” التابعة لـ NRO، وهو نظام مصمم لزيادة المرونة من خلال العديد من الأقمار الصناعية الأصغر حجمًا، في حين تظل تفاصيل وظائف الأقمار الصناعية سرية، فإن هذه الهندسة تعكس استراتيجية NRO لنشر أنظمة أقمار صناعية أكثر قوة ومرونة.
وأطلقت SpaceX أيضًا أول مهمتين في هذه السلسلة، NROL-146 في مايو وNROL-186 في يونيو، استمرارًا لتعاونها الوثيق مع الجيش الأمريكي.
أكملت سبيس إكس الآن 86 مهمة مدارية في عام 2024، مع تركيز الغالبية على توسيع شبكة الإنترنت Starlink الخاصة بها، وعلى الرغم من النكسات التي واجهتها الشركة في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك فشل المرحلة العليا في يوليو وهبوط فاشل للصاروخ المعزز في أغسطس، تواصل الشركة جدول الإطلاق السريع، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في مجال رحلات الفضاء.
