الواجهة الرئيسيةحوادث

قصة اختطاف عريس ليلة زفافه فى الدقهلية

تداول رواد التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر شابا يرتدي بدلة زفاف ويتم اختطافه بواسطة سيارة ملاكي امام أعين ذويه ومعازيم الفرح في مشهد مفزع وسط صريخ وعويل أسرته الذين شعروا بصدمة كبيرة.

وهنا بدأ ذلك المقطع في التداول بصورة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت مسمى خطف عريس الدقهلية، لحظة خروجه من حفل زفافه.

خلق هذا المشهد الغريب من نوعه حالة من الدهشة والصدمة لدى عموم الناس وليس فقط أسرة ذلك الشاب الذين شهدوا ذلك الحادث، فالأمر ليس بحادث طبيعي يرد إلى أذهاننا كل يوم، ولكنه أمر غريب خلق العديد من التساؤلات حول من وراء خطف «عريس الدقهلية».

اتضح بعد ذلك أن العريس لديه قناة على اليوتيوب ويتابعها أكثر من نصف مليون متابع وهو الذي قام بهذا الفيديو لتحقيق التريند، وبالفعل قام مشاهدو الفيديو بتداول الفيديو بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي كما طالبوا أجهزة الأمن بالتدخل السريع لكشف حقيقة الواقعة.

تقدمت المحامية نهى الجندي ببلاغ إلى النائب العام ضد البلوجر “أحمد جمال” صاحب واقعة فيديو اختطاف عريس ليلة زفافه بمحافظة الدقهلية، قبل أن يعلن أن الحادثة عبارة عن “مقلب” وأنه رتب المشهد مع اثنين من أصدقائه دون معرفة زوجته، وأحد من أهلها أو أهله.

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية في واقعة ضبط الشاب صاحب مقطع الفيديو الذي يظهر فيه اختطافه لحظة خروجه من حفل زفافه في الدقهلية، أن الشاب متزوج منذ 3 سنوات ولديه أطفال.

وأضافت التحريات أن العروس التي ظهرت في الفيديو زوجته منذ 3 سنوات ولديها منها أطفال، وأن المتهم ينفذ تلك الواقعة كل عام في عيد زواجه.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عريس الدقهلية الذي ادعى اختطافه أثناء خروجه من قاعة أفراح بمدينة منية النصر ويدعى «العريس» أحمد جمال، يبلغ من العمر 30 عامًا، مقيم بعزبة حماده التابعة لمركز دكرنس، وزوجته تدعى أمل البدراوي، حيث أنشأ الزوج قناة على اليوتيوب، وبث عليها مقطع الفيديو الذي ادعى فيه تعرضه للاختطاف.

تمثل جريمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات العقوبة المقررة بنص المادة 189 عقوبات، إذ يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام.

محمد صبري

كاتب ومحرر صحفي بموقع نمبر1نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى