بلاك سكاي تؤمن عقد إضافي لتكنولوجيا الأقمار الصناعية
أعلنت شركة بلاك سكاي الرائدة في مجال الذكاء الجغرافي الزمني الحقيقي عن حصولها على عقد إضافي بقيمة 6 ملايين دولار مع عميل دولي في قطاع الدفاع لم يُكشف عن هويته وذلك في 1 أكتوبر ويرفع هذا العقد التزام العميل السنوي مع الشركة إلى نحو 18 مليون دولار.
تتيح صور الأقمار الصناعية التي تمتلكها بلاك سكاي والمصممة في مدارات منخفضة حول خط استواء الأرض الكشف عن العديد من التطورات الاستراتيجية والعملياتية ذات الدلالات الجيوسياسية.
تشمل هذه الاكتشافات توسيع الميناء البحري السري للصين في كمبوديا، وكذلك أنشطة قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في تمارين CBRN في بيلاروسيا، ونماذج حركة الطيران العسكري في النزاع السوداني.
تملك بلاك سكاي وتدير مجموعة من الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة، مما يجعلها قادرة على التقاط الصور بتكلفة منخفضة. تقدم الشركة خدماتها لمجموعة من الوكالات الحكومية الدولية والشركات التجارية، موفرةً رؤى وتحليلات حيوية من خلال منصتها البرمجية Spectra AI.
يوفر العقد الموسع للعميل غير المعلن عنه إمكانية الوصول المستمر لتكنولوجيا الأقمار الصناعية من الجيل الثاني، والتي توفر صوراً عالية التردد وقليلة الكمون، مما يعد ضرورياً لمراقبة أمن البنية التحتية الاقتصادية والوطنية.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تستعد فيه بلاك سكاي لإطلاق تكنولوجيا الأقمار الصناعية من الجيل الثالث، والتي تعد بتقديم صور فائقة الدقة تبلغ 35 سم وزيارة كل أقل من ساعة، مما يغلق الفجوة بين الدقة المكانية والزمنية.
وأشار براين أتوول الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن العديد من العملاء الحاليين من المحتمل أن يتبنوا هذه القدرات المتقدمة عند توفرها.
تستخدم خدمات بلاك سكاي بشكل متكرر لمراقبة المواقع الحساسة مثل نقاط العبور الحدودية والمنشآت النووية والموانئ.
تعتبر البيانات الزمنية الحقيقية التي تقدمها الشركة ضرورية بشكل متزايد للأمن الوطني، حيث يسمح نهجها القائم على البرمجيات للعملاء بدمج الصور الفضائية في سير العمل النشط. وأكد أتوول أن تجديد العقد يدل على أن خدمات الشركة تلبي المتطلبات العالية لعملاء الدفاع والاستخبارات.