ظهر الوجه المظلم للأمريكي تيموثي مورفي جونسون (40 عامًا)، المعروف في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه “أفضل زوج في أمريكا” بفضل مشاركاته الرومانسية. وقد تم الحكم على جونسون بالسجن مدى الحياة بسبب تعذيبه لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا العام الماضي، ويُزعم أنه قد يكون قد قتل زوجته مولي، التي توفيت بشكل مشبوه في عام 2017.
وفقًا لتقرير صحيفة “ذا تايمز”، حصل جونسون على اهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل ملاحظته الرومانسية بعنوان “أسباب حبي لزوجتي” التي كتبها لزوجته مولي في عام 2015. ومع ذلك، أثار وفاة مولي بسبب جرعة زائدة بعد عامين شكوكًا لدى عائلتها وأصدقائها.
أظهرت الرسائل التي ظهرت خلال التحقيق أن مولي تعرضت للعنف والتهديد من قبل زوجها، وتم إجبارها على ممارسة الدعارة. في الرسائل التي أرسلتها إلى أصدقائها، قالت مولي إنها تريد الطلاق لكنها تخاف من زوجها، وشاركت أيضًا صور الكدمات على جسدها.
ظهر الوجه الحقيقي المرعب لجونسون عندما اختطف مع صديقته البالغة من العمر 21 عامًا فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وعذباها لمدة 6 أسابيع. بعد هذا الحادث، بدأ أقارب مولي في التعبير عن شكوكهم حول وفاتها أيضًا.
قال والد مولي، بوب جيلمان، إنه طلب المساعدة منه مرتين قبل وفاة ابنته، لكن جونسون أقنعها في كل مرة. وأضاف جيلمان: “لم يخبرني حتى بوفاة ابنتي. أراد إجراء حرق جثتها على الفور. أصررت على إجراء تشريح للجثة، لكنه في النهاية لم يعطني حتى رمادها.”
من ناحية أخرى، نفى أقارب جونسون جميع الادعاءات، مشيرين إلى أن الزوجين كانا مدمنين على المخدرات وأن علاقتهما كانت غير صحية. لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم إعادة فتح التحقيق.
