بدء التشغيل الفعلي لمبني الركاب الجديد بمطار برج العرب
نظمت وزارة الطيران المدني اليوم جولة تفقدية لمحرري شئون الطيران تحت رعاية وبحضور وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفنى للاطلاع على أعمال التطوير إستعدادا لبدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب الدولى،، هذا وقد شارك فى الجولة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران، والمهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن الطيران المدنى والطيار أحمد منصور، رئيس الشركة المصرية للمطارات، وعدد من قيادات الوزارة ، حيث كان في إستقبالهم اللواء أحمد حسن شرف مدير مطار برج العرب الدولي.
وخلال الجولة التفقدية، أكد الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني على أن بدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب الجديد رقم (2) بمطار برج العرب يعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية كونه أيقونة موجودة على أرض مدينة الإسكندرية ومنطقه الساحل الشمالي، و الذى تم تنفيذه بتعاون استثماري مصري ياباني من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولى(جايكا)، مضيفا بأن توسعة المطار تعكس رؤية الدولة المصريه الطموحة لتلبية احتياجات النمو السريع في أعداد المسافرين، حيث تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار الى 6 مليون راكب سنويًا،، مضيفًا بأن المبنى الجديد يعد إنطلاقه جديدة نحو مسار الاستدامة وباكورة واعدة لمنظومة المطارات المصرية الصديقة للبيئة؛ لافتًا أن مشروعات التطوير والتوسعه التي تمت بالمطار تُواكب خطة الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والتدفق السياحي لمنطقة الساحل الشمالي، ويعتمد المشروع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية ، مضيفًا بأن المطار يضم أحدث التقنيات الفنيه والتكنولوجية المتاحة في مجال المطارات عالميا.
وأشار وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفنى أن تطوير مطار برج العرب الدولي يأتي في مقدمة المشروعات التنموية التي نفذتها الوزارة في ضوء خطتها الداعمة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية ورفع كفاءتها وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين؛ مما يزيد من إمكانيات وقدرات المطارات ويعزز من مشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الواعدة لهذه المنطقة والتي ستزيد بشأنها من حجم حركة السياحة والسفر ومعدلات التشغيل المتوقعة خلال الفترة القادمة من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية لمنظومة المطارات المصرية مع مراعاة المعايير البيئية العالمية.