الواجهة الرئيسيةتكنولوجيا واتصالات

تحديات أمن تكنولوجيا المعلومات بالشركات المصرية

كشف تقرير حديث أن الشركات العالمية ومنها المصرية تعتبر فقدان الإنتاجية وتأمين البيئات التقنية المعقدة وتمكين حماية البيانات من أهم القضايا التي تثير القلق خاصة وتبرز مشاكل الاستعانة بمصادر خارجية واعتماد البنية التحتية السحابية كمصادر قلق رئيسية لتلك الشركات.

وبحسب تقرير اقتصاد أمن تكنولوجيا المعلومات الأخير من كاسبرسكي العالمية فقد تم إجراء استطلاع في 27 دولة شملت أوروبا، وآسيا، والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية، والشمالية، والشرق الأوسط، وتركيا، وإفريقيا، بما في ذلك مصر.

ومن خلال مقابلات مع متخصصي تكنولوجيا المعلومات وأمنها استعرض التقرير تغيرات الميزانيات والانتهاكات وتحديات الأعمال التي تؤثر على صناع القرار.

وحول أبرز نتائج التقرير عن تحديات أمن تكنولوجيا المعلومات في مصر، فقد تركزت في ثلاث نقاط، وهي كالتالي :

1- التوقف عن العمل وفقدان الإنتاجية: أشارت 49% من الشركات في مصر، إلى أن التوقف عن العمل، وفقدان الإنتاجية، هما أكبر مصادر القلق، نظراً للوقت الطويل الذي تحتاجه لاكتشاف التهديدات ومعالجتها.

2- حماية البيانات: أعربت 11% من الشركات في مصر،  عن قلقها الشديد بشأن حماية البيانات، بسبب فقدان الأجهزة، وتسرب البيانات.

3 – بيئات التكنولوجيا المعقدة: أفاد 28% من المشاركين، بأن تأمين بيئات التكنولوجيا المعقدة، وضمان اتصال البيانات، يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لهم.

هذا وأوضح أليكسي فوفك، مدير أمن المعلومات في كاسبرسكي، أن من الضروري أن تقوم المنظمات بحماية جميع جوانب عملياتها من الخروقات المحتملة.

إذ لم يعد المهاجمون يعتمدون على استغلال ثغرات اليوم الصفري فحسب، حيث يمكن أن تؤدي نقرة بسيطة على رابط ضار أو ثغرة أمنية في البنية التحتية لمزود خدمات إلى عواقب وخيمة.

ويؤكد هذا على وجوب استناد أمن المعلومات إلى نهج شامل ومنهجي، بدلاً من كونه مقتصراً على تنفيذ تدابير فردية محددة.

وفي هذا الصدد وجهت كاسبرسكي في نهاية التقرير، عددا من النصائح منها استخدام حلول شاملة لتوفير الحماية ورصد التهديدات وقدرات التحقيق والاستجابة المتقدمة في الوقت الفعلي.

كذلك اوصت بتزويد متخصصي أمن المعلومات بأحدث معلومات التهديدات واعتماد خدمات أمنية مُدارة للكشف والاستجابة المُدارة في حال نقص المتخصصين المؤهلين.

محمد صبري

كاتب ومحرر صحفي بموقع نمبر1نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى