أخبار العالمالواجهة الرئيسية

الأمين العام لحزب الله يوضح أسباب موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار

أكد نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله أن هناك ثلاثة عوامل دفعت العدو الإسرائيلي إلى الذهاب لاتفاق وقف العدوان على لبنان.

وقال قاسم في كلمة ألقاها مساء اليوم: “العدو ذهب إلى الاتفاق وقرر وقف العدوان على لبنان بسبب ثلاثة عوامل الأول هو صمود المقاومين الأسطوري في الميدان والعامل الثاني دماء الشهداء والتضحيات وعلى رأسها حسن نصر الله والعامل الثالث هو الإدارة السياسية والجهادية المتكاملة والفعالة في إدارة معركة أولي البأس بطريقة أوصلت لهذه النتيجة”.

وأضاف: “ذهب العدو لوقف إطلاق النار بسبب عوامل القوة والصمود، المقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه المركزي وهو القضاء على حزب الله ولم يتمكن من إعادة المستوطنين دون اتفاق ولم يتمكن أن يدخل للشرق الأوسط الجديد من بوابة لبنان وكنا سدا منيعا ومنعناه من تحقيق الهدف من بوابة لبنان”.

وتابع: “بقيت المقاومة إلى اللحظة الأخيرة في الميدان وبقي المجاهدون يقاومون على الحافة الأمامية وهم مرفوعون الرأس”.

وواصل: “الاتفاق هو لإنهاء العدوان وليس لإنهاء المقاومة وهو اتفاق تنفيذي مستمد من القرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا بحيث تنسحب إسرائيل إلى الحدود اللبنانية وينتشر الجيش اللبناني كسلطة وحيدة تحمل السلاح فلا يتواجد المسلحون والأسلحة بهذه المنطقة ولا يتعلق الاتفاق بالداخل اللبناني وعلاقة المقاومة بالدولة والجيش وكل القضايا الأخرى”.

وأكمل: “لقد صبرنا على مئات الخروقات الإسرائيلية لكي نساعد على تنفيذ الاتفاق ولنكشف العدو الإسرائيلي ونضع المعنيين أمام مسؤولياتهم والحكومة هي المعنية بمتابعة منع الخروقات الإسرائيلية واللجنة المكلفة بمواكبة الاتفاق هي المعنية بمنع الخروقات الإسرائيلية وتنفيذ الاتفاق”.

وعن مستقبل المقاومة، قال قاسم: “المقاومة هي إيمان وإعداد، إيمان بالله تعالي والحرية والعزة والدفاع عن الحق والوطن والإعداد هو إعداد بالسلاح والإمكانات لحماية الإيمان في مواجهة الأعداء لأن الأعداء دائما سيحاولون تغيير العقيدة والآراء ولابد من مواجهتهم بأعداد القوة”.

وذكر: “فلسطين نقطة الارتكاز لتحريرها لأن إسرائيل المعتدية تتخذ من عدوانها على فلسطين نقطة ارتكاز لاحتلال المنطقة بأسرها وخير لنا نواجه هذه الغدة السرطانية مجتمعين لمنعها من التوسع وأبطال احتلالها كلا بحسب إمكاناته وظروفه وواقعه بدلا من أن نتفرج وتأكلنا إسرائيل واحد تلو الآخر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى