سبيس إكس تطلق أقمار ستارلينك جديدة لتوصيل الإنترنت الفضائى
أعلنت شركة سبيس إكس عن نجاحها في إكمال أول مجموعة أقمار صناعية من ستارلينك مصممة لتوفير اتصال مباشر بالإنترنت للهواتف المحمولة القياسية.
تميز الإنجاز بإطلاق 20 قمرًا صناعيًا من ستارلينك بما في ذلك 13 قمرًا مزودًا بإمكانيات الاتصال المباشر بالخلية وحدث الإطلاق من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا.
يهدف هذا التطوير إلى معالجة تحديات الاتصال في المناطق المحرومة والنائية من خلال القضاء على الحاجة إلى معدات متخصصة.
من بين الأقمار الصناعية العشرين التي تم إطلاقها، تم تجهيز 13 قمرًا بقدرات الاتصال المباشر بالخلية، كما ذكر مؤسس سبيس إكس إيلون ماسك في منشور على X (تويتر سابقًا).
وأكد ماسك أن نشر هذه الأقمار الصناعية يكمل الغلاف الأول لشبكة Starlink للاتصال المباشر بالخلية ، وأضاف أن هذا النظام سيسمح للهواتف المحمولة غير المعدلة بالوصول إلى خدمات الإنترنت في المناطق النائية.
وتهدف الأقمار الصناعية التي أطلقت على متن صاروخ فالكون 9 إلى تعزيز شبكة ستارلينك الحالية.
وتشير التقارير إلى أن هذه الأقمار الصناعية تستخدم تقنية النقل بالليزر للتكامل مع الكوكبة الأوسع، مما يضمن الوصول السلس إلى الإنترنت حتى في المناطق التي تعتبر تقليديًا مناطق ميتة للخدمة،.
في حين يُقال إن النطاق الترددي الحالي يبلغ حوالي 10 ميجابت في الثانية لكل حزمة، فقد أشارت سبيس إكس إلى أن الإصدارات المستقبلية من التكنولوجيا ستتميز بقدرات أعلى بكثير.
يهدف مشروع ستارلينك، الذي تصوره مؤسس شركة سبيس إكس والرئيس التنفيذي لها إيلون ماسك إلى نشر آلاف الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة حول الأرض لتوفير تغطية النطاق العريض العالميةK وحتى الآن، تم إطلاق أكثر من 7000 قمر صناعي كجزء من هذه المبادرة.
وتُعَد ميزة الاتصال المباشر بالخلية خطوة محورية في ربط المستخدمين في المناطق النائية دون الحاجة إلى أجهزة إضافية ويتماشى هذا التقدم مع أهداف ماسك الأوسع نطاقًا المتمثلة في تعزيز الوصول إلى الإنترنت العالمي والاستعداد لأهداف طويلة الأجل مثل استعمار الكواكب.
وتشير التقارير إلى الاهتمام المتزايد بالمبادرة، حيث يستفيد الملايين بالفعل من خدمات الإنترنت عالية السرعة التي تقدمها ستارلينك عبر مناطق متنوعة.
ويؤكد هذا الإنجاز على التزام سبيس إكس بالابتكار في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، حيث من المتوقع أن تؤدي التطورات المستمرة إلى إعادة تعريف مشهد الاتصال العالمي.