وصلت في حي الدقي بالقاهرة أسرة سودانية إلى مصر بحثًا عن حياة أفضل واستأجروا شقة صغيرة وقرروا جلب خادمة صغيرة السن لتساعد في تدبير شؤون المنزل، وكانت الفتاة القاصر هي من حملت عبء الأعمال المنزلية، في محاولة لتحسين وضع عائلتها.
وكانت الأمور تسير على ما يرام لكن مع مرور الوقت بدأ التوتر يتسرب إلى الأجواء والابن الشاب في الأسرة والذي كان يحمل الجنسية الأمريكية بدأ يظهر سلوكيات غير مألوفة.
فيما سبق كانت محاولاته خفية لكن ما لبثت أن تطورت إلى تصرفات غير لائقة وبدأ الشاب يحاول إغواء الفتاة الصغيرة وفي كل مرة كانت تقاومه وتبتعد إلا أن الضغط استمر.
مع مرور الأيام أصبح الوضع أكثر سوءًا فبعد فشل محاولاته الأولى قرر أن يمارس معها الرذيلة بالقوة وكانت الفتاة قادرة على مقاومته وعندما شعر الشاب بأنها قد رفضت بشكل قاطع لم يتوقف بل استمر في محاولاته.
في البداية كانت الفتاة خائفة ومرتبكة لكنها في النهاية اتخذت قرارًا شجاعًا بأن تذهب إلى الشرطة وتوجهت إلى رئيس المباحث المقدم حسام العباسي حيث قدمت شكوى مؤكدة ما تعرضت له من انتهاك.
وتم القبض على الشاب وبالتحقيق معه اعترف بمحاولاته المرفوضة وأكد أنه مارس الضغط على الفتاة مدعيًا أنه كان في حالة من التوتر النفسي بسبب ظروفه.
نقلت الفتاة إلى الطب الشرعي لبيان مدى ما تعرضت له من أضرار جسدية بينما قررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطيًا وفتحت تحقيقات موسعة.
