كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تطلق فعاليات لغرس الهوية المصرية لدى الأطفال
تنظم كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، غداً الأحد ٨ من ديسمبر؛حزمة من الأنشطة، والفاعليات التثقيفية، والتوعوية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، واستمراراً للفعاليات التي تطلقها الجامعة، في إطار تفعيل دورها الخدمي، والتنموي تجاه المجتمع، وذلك بمشاركة مؤسسة “يارو” للحضارة المصرية، ومؤسسة “مصر الخير”.
تقام ورش العمل، والأنشطة، والفعاليات التنموية، والتوعوية في إطار مبادرة “إحنا مين”، التي أطلقتها مؤسسة “يارو” ؛ لإحياء، تراث، وتاريخ مصر الحضاري العظيم، والتوعية به؛ لمختلف فئات الشعب المصري، وخاصة في الأطفال، والنساء، والشباب، والفئات الأولى بالرعاية وذوي الهمم في كل محافظات الجمهورية، وعلى أيدي أساتذة متخصصين من كلية التربية للطفولة المبكرة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة؛ لبناء الإنسان”؛ لغرس الهوية المصرية لدى الأطفال، وتعزيز الولاء، والانتماء فيهم، منذ الصغر؛ لحضارة مصر العظيمة، وتاريخها القديم، والحديث.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن الفعاليات التثقيفية؛ المُقرر تنفيذها تستهدف؛ التوعية بالتاريخ، والحضارة المصرية العظيمة، وإنجازات الأجداد؛ لترسيخ الهوية المصرية لدى الأطفال، وغرس الولاء، والانتماء للوطن لديهم؛ حيث ترتكز هذه الأنشطة على جانبين: الأول؛ ورش تطبيقية ميدانية لنحو (٥٠٠) طفل من عدد من الروضات داخل محافظة أسيوط، والثاني؛ دورة تدريبية مكثفة لحوالي (٥٠) طالباً، بكلية الطفولة المبكرة؛ للتدريب على دورهم المستقبلي كـ “مُعلّم”، ولضمان استدامة بناء، وغرس الوعي التاريخي، والحضاري للأطفال.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط؛ تؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية؛ لتقدم المجتمعات، والذي يسهم في تنشئة أجيال واعية، ومستنيرة، وقادرة على حماية التراث المصري، وبناء مستقبل مشرق للوطن، لافتاً إلى تعاونها المستمر مع مختف المؤسسات المجتمعية؛ في تعزيز ركائز التنمية البشرية، وبناء الوعي، والتثقيف في مختلف المجالات، وخاصةً التي تضع الإنسان المصري في مقدمة أولوياتها؛ بوصفه اللبنة الأساسية في بناء الأوطان، وأحد أهم محاور العمل في الدولة في هذه المرحلة.