أزمة عمر متولي وشكري سرحان تصريحات مثيرة وجدل لا يهدأ
في تطور لافت على الساحة الفنية، أثارت تصريحات الفنان الشاب عمر متولي في برنامجه “ليك لوك” موجة من الجدل، بعد أن وصف موهبة النجم الكبير شكري سرحان بأنها “محدودة”، مشيرًا إلى أن نجاحه كان بفضل “بركة ربنا”. جاء ذلك خلال استضافته للفنان أحمد فتحي، الذي أضاف مزيدًا من الوقود على النار بوصفه معظم “جانات السينما المصرية” بأنهم نجحوا دون موهبة استثنائية.
رد عائلة شكري سرحان
لم تلتزم عائلة الفنان الراحل الصمت، بل أصدرت بيانًا شديد اللهجة، دافعت فيه عن إرث النجم الكبير وهاجمت تصريحات عمر متولي. البيان أكد أن شكري سرحان كان أحد أعمدة السينما المصرية، وأن موهبته لا يمكن التشكيك فيها.
النقابة على الخط
في أول تعليق رسمي، صرح الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، أن النقابة لم تتلقَ أي شكوى رسمية من عائلة الفنان الراحل، مؤكدًا أن تصريحات متولي وفتحي قد تكون “زلة لسان”. وأضاف: “نحن كفنانين نحترم رموزنا الفنية، وأتقدم باسمي وباسم النقابة بالاعتذار لعائلة شكري سرحان”.
هل يكفي الاعتذار؟
بين تصريحات متولي، وردود عائلة سرحان، واعتذار النقابة، يبقى السؤال: هل ستُغلق هذه الصفحة أم أن الجدل سيستمر حول حدود النقد واحترام القامات الفنية؟
في الختام
الأزمة التي أثارتها تصريحات متولي تسلط الضوء على أهمية الوعي بالكلمات وتأثيرها، خصوصًا عند الحديث عن رموز الفن الذين ساهموا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية لمصر.