أخبار العالمالواجهة الرئيسية

إسرائيل تصيب 5 لبنانيين على الأقل وتعتقل 2 وتمنع السكان من العودة للجنوب

أفادت وسائل إعلام لبنانية، الأحد، بأن الجيش منع السكان من دخول بلدة الطيبة في جنوب البلاد بسبب استمرار وجود القوات الإسرائيلية التي فتحت النار على مدنيين في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4، كما أصيب مدني آخر في ميس الجبل.

وذكرت أن القوات الإسرائيلية موجودة على بعد كيلومتر واحد من الحاجز بين الجانبين.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 27 نوفمبر بين إسرائيل وجماعة “حزب الله”، كان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا بينما ينشر الجيش اللبناني قواته في المنطقة، وانتهت هذه الفترة الأحد.

وأظهرت فيديوهات من بلدة حولا قضاء مرجعيون جنوبي لبنان اعتقال الجيش الإسرائيلي شابين من سكان البلدة حاولا العودة إليها، صباح الأحد، بعد انتهاء المهلة.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات نارية وبعض القذائف في محيط تحرك مواطنين عبروا سيرا على الأقدام الى بلدتي حولا وميس الجبل.  

وأظهرت فيديوهات أخرى تجمعات ومواكب سيارات في طريقها إلى القرى والبلدات جنوبي لبنان ومنها عيتا الشعب، والناقورة، وحولا، وميس الجبل، وحاجز الخردلي، وجميعها بلدات طلب الجيش الإسرائيلي بعدم العودة إليها، ما اعتبرته بيروت “خرقًا للاتفاق، واستمرار عملياته في أغلبية القرى والبلدات الحدودية”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إن الجيش سيواصل إعلام اللبنانيين بالأماكن التي يمكن العودة إليها.

وأضاف: “لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار. حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقًا سارية المفعول”. 

ويحاول المدنيون اللبنانيون العودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها خلال 13 شهرًا من القصف المتبادل بين إسرائيل و”حزب الله”.

وأعلنت إسرائيل، الخميس، أن مهلة الـ 60 يومًا لا تكفي لانسحاب قواتها من الجنوب، ما دفع السلطات اللبنانية إلى مطالبة الأمم المتحدة، ولجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إلى إلزام إسرائيل باحترام الاتفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى