الصفقات الجديدة الأهلي والزمالك وبيراميدز : ماركاتو مزاد المكايدة
في سوق الانتقالات المصري ، أصبح ” الماركاتو ” لا يقاس بجودة اللاعبين أو احتياجات الأندية ، بل أصبح ساحة مزاد مفتوح يتنافس فيها الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك على من يدفع أكثر ، رغم أن الأسعار تتجاوز حدود المنطق .
الأهلي والزمالك ، في سباق دائم على النجوم ، لا يتوقفان عن إبرام صفقات ضخمة ، لكن السؤال الأهم هل تلك الصفقات فعلاً تستحق هذه الأرقام ؟
بينما بيراميدز يلعب دوره كـمدير عام للمزاد ، رافعاً الأسعار ومربك المنافسين في وقت يعاني فيه العديد من الأندية الجماهيرية من أزمات مالية خانقة .
فهل تحول الماركاتو إلى مجرد لعبة كيدية ، تحكمها الأموال أكثر من الاحترافية ؟
الأهلي ، صفقات غير مكتملة وأزمات مالية تعيد مفاوضات الماضي
الأهلي ، الذي بدأ يعيد ترتيب أوراقه في الميركاتو ، يبدو أنه عالق في دائرة المفاوضات المستمرة .
مثال علي ذلك ، محمد عبد المنعم الذي تم بيعه في وقت سابق ، يعود الآن للمفاوضات مع النادي ، رغم أن الأهلي لم يتفق بعد مع اللاعب على تفاصيل عودته .
هذا النوع من التفاوض يظهر أن النادي في حالة عدم استقرار ، ويبدو أن كل صفقة تثير الكثير من الجدل والتساؤلات .
أما بالنسبة لحمدي فتحي ، فإن المحادثات بشأنه مع رجال الأعمال تزداد تعقيداً ، حيث أصبح من الواضح أن الأموال الصفقات الجديدة الأهلي والزمالك وبيراميدز : ماركاتو مزاد المكايدة
في سوق الانتقالات المصري ، أصبح ” الماركاتو ” لا يقاس بجودة اللاعبين أو احتياجات الأندية ، بل أصبح ساحة مزاد مفتوح يتنافس فيها الأندية الكبرى على من يدفع أكثر ، رغم أن الأسعار تتجاوز حدود المنطق.
الأهلي والزمالك ، في سباق دائم على النجوم ، لا يتوقفان عن إبرام صفقات ضخمة ، لكن السؤال الأهم هل تلك الصفقات فعلاً تستحق هذه الأرقام ؟
بينما بيراميدز يلعب دوره كـمدير عام للمزاد ، رافعاً الأسعار ومربك المنافسين في وقت يعاني فيه العديد من الأندية الجماهيرية من أزمات مالية خانقة .
فهل تحول الماركاتو إلى مجرد لعبة كيدية ، تحكمها الأموال أكثر من الاحترافية ؟
الأهلي ، صفقات غير مكتملة وأزمات مالية تعيد مفاوضات الماضي
الأهلي ، الذي بدأ يعيد ترتيب أوراقه في الميركاتو ، يبدو أنه عالق في دائرة المفاوضات المستمرة .
مثال علي ذلك ، محمد عبد المنعم الذي تم بيعه في وقت سابق ، يعود الآن للمفاوضات مع النادي ، رغم أن الأهلي لم يتفق بعد مع اللاعب على تفاصيل عودته .
هذا النوع من التفاوض يظهر أن النادي في حالة عدم استقرار ، ويبدو أن كل صفقة تثير الكثير من الجدل والتساؤلات .
أما بالنسبة لحمدي فتحي ، فإن المحادثات بشأنه مع رجال الأعمال تزداد تعقيداً ، حيث أصبح من الواضح أن الأموال ستكون هي العامل الحاسم في الصفقة
في حين أن أكرم توفيق كان له موقف مشابه ، عند رفضه عرض الأهلي المغري الذي بلغ 18 مليون جنيه في الموسم مفضلاً الانتقال إلى الشمال القطري بعرض يفوق ذلك بكثير ، مما يثير علامات استفهام حول أولويات الأهلي في السوق .
بيراميدز و سياسة التعطيل ورفع المزاد
بيراميدز ، الذي دخل بقوة إلى ساحة الانتقالات ، يتبع استراتيجية خاصة لعرقلة منافسيه التقليديين ، خاصة الأهلي والزمالك .
ليس فقط من خلال صفقاته الضخمة ، ولكن أيضاً من خلال رفع أسعار اللاعبين وفرض سياسة تعطيل الصفقات.
على سبيل المثال ، اللاعب محمود صابر كان هدفاً رئيسياً للأهلي والزمالك ، لكن بيراميدز اختار إعارته إلى سموحة بدلاً من السماح له بالانتقال إلى الغريمين .
كما أن النادي لا يتوانى عن التفاوض مع أي لاعب ينتهي عقده في الأهلي أو الزمالك ، مما يساهم في رفع سقف الأسعار وإثارة البلبلة حول الانتقالات .
هذا النهج جعل سوق الانتقالات يشبه المزاد المفتوح ، حيث تتقلب الأسعار بناءً على التنافس على اللاعبين أكثر من كونها تقيم بناء على قدرتهم الفنية أو احتياجات الأندية .
الزمالك : صفقات تزيد الديون ولا تضمن النجاح
رغم الأزمات المالية المتكررة ، الزمالك يواصل تحركاته بقوة في سوق الانتقالات .
النادي يضع أماله في تجديد عقد أحمد سيد زيزو وسيف الدين الجزيري ، وسط تقارير تشير إلى مبالغ ضخمة قد تصل إلى مئات الملايين .
كما يسعى لتفعيل بند شراء محمود بن تايك من الدوري الفرنسي ، وهو الأمر الذي يُثير التساؤلات حول مصادر تمويل هذه الصفقات .
وبينما يحاول النادي تعزيز صفوفه ، يُشاع أن هناك محاولات للحصول على قرض ضخم من وزارة الشباب والرياضة لدعم فرع الزمالك في أكتوبر ، في خطوة قد تؤدي إلى زيادة الديون .
وفي الوقت ذاته ، يقال إن هناك خطة لبيع قطعة أرض لرجل أعمال من أجل تغطية النفقات المالية ، مما يعكس حجم الأزمة المالية التي يعاني منها النادي .
الأندية الجماهيرية بين الإفلاس وحرق المواهب في مزاد الانتقالات
بينما تتصارع الأندية الكبرى على الصفقات المبالغ فيها ، فإن الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري تشهد أسوأ فترات تاريخها من حيث الأزمة المالية .
فبينما ينشغل الأهلي والزمالك وبيراميدز بحروبهم المالية ، تجد هذه الأندية نفسها مضطرة لبيع مواهبها الشابة بأبخس الأثمان فقط لضمان البقاء في دوري الأضواء .
فالمواهب مثل محمود جهاد لاعب فاركو الذي كان يقترب من الزمالك ، تجد نفسها في طريق مسدود وسط التقلبات المالية ، بينما يتعين على هذه الأندية الاستغناء عن نجومها لإرضاء المطالب المالية وحل الأزمات المالية المستمرة .
ميثاق شرف لسوق انتقالات أكثر عدلاً : الحلول للأزمة المالية في الأندية المصرية
في ظل الفوضى التي يشهدها سوق الانتقالات ، يبدو أن الأندية المصرية بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يتم بها التعاقد مع اللاعبين .
من الأجدر بالأندية الكبرى أن تتفق على ميثاق شرف ينظم الصفقات ويحد من المزايدات التي تهدد استقرار الأندية الصغيرة .
هذا الميثاق يمكن أن يشمل تحديد سقف مالي للصفقات ، بحيث لا تتضخم الأسعار بشكل غير مبرر ، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في قطاعات الشباب للحد من الاعتماد على اللاعبين الجدد بأسعار خيالية .
كما يجب أن يشمل التعاون بين الأندية لوضع معايير واضحة للمفاوضات ، ومنع أي صفقات تستخدم فقط لعرقلة منافس أو رفع الأسعار .
من ناحية أخرى ، يبدو أن اللاعبين الذين تتصاعد أسعارهم في السوق بحاجة إلى رفع مستواهم الفني ليواكبوا هذه الأسعار المرتفعة ، لأن الإعارات أو المبالغ المدفوعة فيهم غالباً ما تكون مبالغ فيها مقارنة بأدائهم الفعلي .
في النهاية : هل ستظل الصفقات لعبة للكبار ؟
سوق الانتقالات في مصر أصبح ساحة للمزايدات المالية أكثر من كونه ميداناً للتنافس الرياضي على المواهب .
ومع تزايد أسعار اللاعبين بشكل غير مبرر ، يصبح السؤال الأهم هو
هل ستستمر الأندية في التنافس على الصفقات بناءً على المال فقط ، أم أن هناك فرصة حقيقية لتغيير قواعد اللعبة ؟
الأندية تحتاج إلى ميثاق شرف يضمن عدالة السوق ويحسن من استقرارها المالي والفني على المدى الطويل .
أما بالنسبة للاعبين ، فرفع مستواهم الفني سيكون هو المعيار الحقيقي للاستمرار في هذه الأسعار الباهظة ، ولن يكون بإمكانهم التمسك بعقود ضخمة طالما أن أدائهم لا يتناسب مع هذه المبالغ هي العامل الحاسم في الصفقة.
في حين أن أكرم توفيق كان له موقف مشابه ، عند رفضه عرض الأهلي المغري الذي بلغ 18 مليون جنيه في الموسم مفضلاً الانتقال إلى الشمال القطري بعرض يفوق ذلك بكثير ، مما يثير علامات استفهام حول أولويات الأهلي في السوق .
بيراميدز و سياسة التعطيل ورفع المزاد
بيراميدز ، الذي دخل بقوة إلى ساحة الانتقالات ، يتبع استراتيجية خاصة لعرقلة منافسيه التقليديين ، خاصة الأهلي والزمالك .
ليس فقط من خلال صفقاته الضخمة ، ولكن أيضاً من خلال رفع أسعار اللاعبين وفرض سياسة تعطيل الصفقات.
على سبيل المثال ، اللاعب محمود صابر كان هدفاً رئيسياً للأهلي والزمالك ، لكن بيراميدز اختار إعارته إلى سموحة بدلاً من السماح له بالانتقال إلى الغريمين .
كما أن النادي لا يتوانى عن التفاوض مع أي لاعب ينتهي عقده في الأهلي أو الزمالك ، مما يساهم في رفع سقف الأسعار وإثارة البلبلة حول الانتقالات .
هذا النهج جعل سوق الانتقالات يشبه المزاد المفتوح ، حيث تتقلب الأسعار بناءً على التنافس على اللاعبين أكثر من كونها تقيم بناء على قدرتهم الفنية أو احتياجات الأندية .
الزمالك : صفقات تزيد الديون ولا تضمن النجاح
رغم الأزمات المالية المتكررة ، الزمالك يواصل تحركاته بقوة في سوق الانتقالات .
النادي يضع أماله في تجديد عقد أحمد سيد زيزو وسيف الدين الجزيري ، وسط تقارير تشير إلى مبالغ ضخمة قد تصل إلى مئات الملايين .
كما يسعى لتفعيل بند شراء محمود بن تايك من الدوري الفرنسي ، وهو الأمر الذي يُثير التساؤلات حول مصادر تمويل هذه الصفقات .
وبينما يحاول النادي تعزيز صفوفه ، يُشاع أن هناك محاولات للحصول على قرض ضخم من وزارة الشباب والرياضة لدعم فرع الزمالك في أكتوبر ، في خطوة قد تؤدي إلى زيادة الديون .
وفي الوقت ذاته ، يقال إن هناك خطة لبيع قطعة أرض لرجل أعمال من أجل تغطية النفقات المالية ، مما يعكس حجم الأزمة المالية التي يعاني منها النادي .
الأندية الجماهيرية بين الإفلاس وحرق المواهب في مزاد الانتقالات
بينما تتصارع الأندية الكبرى على الصفقات المبالغ فيها ، فإن الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري تشهد أسوأ فترات تاريخها من حيث الأزمة المالية .
فبينما ينشغل الأهلي والزمالك وبيراميدز بحروبهم المالية ، تجد هذه الأندية نفسها مضطرة لبيع مواهبها الشابة بأبخس الأثمان فقط لضمان البقاء في دوري الأضواء .
فالمواهب مثل محمود جهاد لاعب فاركو الذي كان يقترب من الزمالك ، تجد نفسها في طريق مسدود وسط التقلبات المالية ، بينما يتعين على هذه الأندية الاستغناء عن نجومها لإرضاء المطالب المالية وحل الأزمات المالية المستمرة .
ميثاق شرف لسوق انتقالات أكثر عدلاً : الحلول للأزمة المالية في الأندية المصرية
في ظل الفوضى التي يشهدها سوق الانتقالات ، يبدو أن الأندية المصرية بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يتم بها التعاقد مع اللاعبين .
من الأجدر بالأندية الكبرى أن تتفق على ميثاق شرف ينظم الصفقات ويحد من المزايدات التي تهدد استقرار الأندية الصغيرة .
هذا الميثاق يمكن أن يشمل تحديد سقف مالي للصفقات ، بحيث لا تتضخم الأسعار بشكل غير مبرر ، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في قطاعات الشباب للحد من الاعتماد على اللاعبين الجدد بأسعار خيالية .
كما يجب أن يشمل التعاون بين الأندية لوضع معايير واضحة للمفاوضات ، ومنع أي صفقات تستخدم فقط لعرقلة منافس أو رفع الأسعار .
من ناحية أخرى ، يبدو أن اللاعبين الذين تتصاعد أسعارهم في السوق بحاجة إلى رفع مستواهم الفني ليواكبوا هذه الأسعار المرتفعة ، لأن الإعارات أو المبالغ المدفوعة فيهم غالباً ما تكون مبالغ فيها مقارنة بأدائهم الفعلي .ض
في النهاية : هل ستظل الصفقات لعبة للكبار ؟
سوق الانتقالات في مصر أصبح ساحة للمزايدات المالية أكثر من كونه ميداناً للتنافس الرياضي على المواهب .
ومع تزايد أسعار اللاعبين بشكل غير مبرر ، يصبح السؤال الأهم هو
هل ستستمر الأندية في التنافس على الصفقات بناءً على المال فقط ، أم أن هناك فرصة حقيقية لتغيير قواعد اللعبة ؟
الأندية تحتاج إلى ميثاق شرف يضمن عدالة السوق ويحسن من استقرارها المالي والفني على المدى الطويل .
أما بالنسبة للاعبين ، فرفع مستواهم الفني سيكون هو المعيار الحقيقي للاستمرار في هذه الأسعار الباهظة ، ولن يكون بإمكانهم التمسك بعقود ضخمة طالما أن أدائهم لا يتناسب مع هذه المبالغ .