حكومة الشرع تعرض شرطين للإفراج عن الإرهابي أحمد المنصور
أعلنت إحدى الكيانات الإرهابية التي تتخذ لنفسها اسم “حركة ثوار 25 يناير” في سوريا أن قائدها أحمد المنصور المتهم في جرائم إرهاب بمصر، لا يزال رهن الاعتقال الأمني في العاصمة دمشق، وذلك منذ يوم الثلاثاء 14 يناير الجاري، ولم يُسمح له الاتصال بأهله.
وادعت الحركة الإرهابية في بيانها على موقع “إكس” أن الجهات الأمنية السورية في حكومة الجولاني عرضت على الإرهابي أحمد المنصور الخروج من المعتقل، تحت شرطيين أساسسين وهما:
الأول: عدم ممارسة أية أداور دعوية أو سياسية أو إعلامية، سواء تعلَّق الأمر بمصر أو بغيرها.
الثاني: قيام أحمد المنصور قبل الخروج بمسح التغريدات والفيديوهات والمواد الإعلامية التي نشرها المسيئة لمصر.
وسبق أن أعلن عاطف المنصور والد الإرهابي الهارب في سوريا أحمد المنصور؛ تبرئه من نجله وأفعاله التي تسئ إلى الدولة المصرية.
وقال عاطف في مقطع فيديو: “أنا عاطف والد أحمد المنصور الإرهابي المتواجد في سوريا، اللي بينزل فيديوهات تسئ إلى سمعة البلد، وبيقول إني أنا وأمه واخواته محبوسين!.
ونفى عاطف كل هذه الأكاذيب مرددا: “الكلام ده محصلش.. أحمد عايز يعمل نفسه زعيم وأنا برئ منه ومن تصرفاته، البلد دي خيرها علينا كلنا”.