أثارت صورة الفنان المصري القدير إحسان الترك موجة من التعاطف الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في حالة صحية متدهورة، ومناشدته زملاءه في الوسط الفني لإيجاد فرصة عمل تتيح له تلبية احتياجاته
استغاثة مؤلمة من قلب المعاناة
في مقطع فيديو مؤثر، ظهر إحسان الترك مستلقياً على سريره، عاجزاً عن الحركة، معبّراً عن حاجته الماسة للعمل لتأمين قوت يومه وسداد إيجار منزله المتواضع في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة. وأوضح الفنان أنه يواجه خطر الطرد من منزله خلال شهر، بعدما اضطر لبيع جميع أثاثه، ولم يتبقَّ له سوى سرير وكرسي.
اتهام صريح ومساندة من محمد رمضان
الترك، الذي قدم العديد من الأدوار المميزة، أشار في تصريحات سابقة إلى أنه ضحية “مؤامرة لإبادة جيله”، مؤكداً أن العديد من أبناء جيله يعانون من البطالة الفنية رغم كفاءتهم. هذا التصريح أثار تعاطف النجم محمد رمضان، الذي وعده بمساندته، وبدأ ذلك بالفعل من خلال مشاركته في مسلسل “جعفر العمدة”، حيث وصف الترك رمضان بأنه “ابنه البار”.
مشاجرة تهز السوشيال ميديا
قبل أشهر، تصدر إحسان الترك مؤشرات البحث على “غوغل” بسبب مشاجرة مع مالك العقار الذي يقطنه، إثر خلاف حول زيادة قيمة الإيجار. الحادثة، التي تخللتها لحظات مؤلمة، أثارت جدلاً واسعاً على المنصات الرقمية.
مسيرة فنية حافلة
إحسان الترك ليس مجرد اسم عابر في تاريخ الدراما والسينما المصرية، بل هو وجه مألوف في أعمال أيقونية مثل “العصيان”، “تيتو”، “معالي الوزير”، و”مرجان أحمد مرجان”. رغم ذلك، يعاني هذا الفنان القدير من تجاهل كبير، وهو ما دفعه للبحث عن فرصة جديدة لإحياء مسيرته الفنية.
هل يستجيب الوسط الفني؟
قصة إحسان الترك تسلط الضوء على معاناة عدد كبير من الفنانين الذين قدموا إسهامات كبيرة للفن، لكنهم يواجهون أزمات معيشية قاسية. فهل يتدخل الوسط الفني لدعمه واستثمار موهبته مجدداً؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.
